بدأت تهطل نتائج الاستحقاقات الرياضية الخارجية تزامناً مع هطل الأمطار مبشرة بالخير الوفير لقادمات الأيام، فالبطولات الخارجية على اختلاف أنواعها وتصنيفاتها هي المرام والقصد فهي مسك الختام الذي يسعى له الجميع بعد عناء وتعب وتدريب وخطط، والهدف الوقوف على منصة التتويج وتقليد الميداليات البراقة.
بطولتان كانتا بمنزلة بداية مشجعة ومثمرة، أولاهما البطولة العربية الأولى بسباعي الركبي في الإسكندرية التي شارك فيها منتخبنا الوطني للرجال والسيدات حيث حلت السيدات في المركز الثاني، والرجال في المركز الرابع، ونالت السيدات الميدالية الفضية بعد خسارتها في المباراة النهائية أمام سيدات مصر، وتعد هذه النتيجة جيدة مقارنة بعمر اللعبة القليل والإعداد والاستعداد المتواضع، ورياضة الركبي تنضوي تحت جناح اتحاد الرياضة للجميع الذي يبذل أقصى جهده للتميز والتألق.
وأما المشاركة الخارجية الثانية فهي لأبطال ألعاب القوى للرياضات الخاصة في بطولة فزاع الدولية في الإمارات وهي المرحلة التأهيلية الأخيرة لباراأولمبيك طوكيو حيث شارك فيها 6000 لاعب ولاعبة مثلوا 63 دولة، وضمت بعثة منتخبنا 4 لاعبين فقط، وأحرز منتخبنا ميداليتين فضيتين؛ الأولى عن طريق اللاعب محمد خالد محمد بمسابقة رمي الكرة الحديدية، والثانية لعبد الحكيم البكر بمسابقة رمي القرص وسجل رقماً شخصياً وسورياً جديداً وقدره 33،35 متراً. اللجنة المنظمة للبطولة قررت إلغاء مراسم التتويج للفائزين ضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي لجائحة كورونا وأرسلت الميداليات لأماكن إقامة اللاعبين.
أول الغيث قطرة فمازلنا في بداية العام والمشاركات الخارجية في بداياتها وجميع اتحادات الألعاب لديها طموح وآمال وأحلام بالفوز والتألق.
مابين السطور – لينا عيسى