الثورة أون لاين – رفيق الكفيري :
الصور المنشورة ليست لنهر دائم الجريان ولا لبحيرة تتجمع فيها المياه إنما هي مستنقع لمياه آسنة تتجمع في أراضٍ تحيط بمنازل المواطنين وتغمر أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون والمحاصيل الحقلية في قرية عتيل على طريق السويداء شهبا نتيجة كسر بخط للصرف الصحي ممتد من مفعله ، قنوات ، باتجاه عتيل ، وحسب الأهالي الكسر مضى عليه أكثر من شهرين وحتى الآن لم يتم إصلاحه رغم مطالبتهم المستمرة للشركة العامة للصرف الصحي بالسويداء لإصلاحه ، والذي يشكل هاجساً مقلقاً للمواطنين أن الخط المذكور آنفا تصل مياهه إلى طريق دمشق السويداء ، حيث شكل مسيلات عليه ما أربك الحركة المرورية على الطريق المذكور آنفا ، إضافة لذلك المياه الآسنة المتجمعة باتت مصدراً للروائح الكريهة والحشرات الضارة .
نضع هذه المشكلة برسم جميع الجهات المعنية لتلافي هذه المشكلة التي تشكل خطراً على البيئة والإنسان ، فهل نجد أذاناً مصغية لذلك ؟ تساؤل مشفوع بأمل أن يتحقق هذا الأمر