خط للصرف الصحي يهدد منازل المواطنين ويغمر أراضٍ زراعية في عتيل بالسويداء

الثورة أون لاين – رفيق الكفيري :

الصور المنشورة ليست لنهر دائم الجريان ولا لبحيرة تتجمع فيها المياه إنما هي مستنقع لمياه آسنة تتجمع في أراضٍ تحيط بمنازل المواطنين وتغمر أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون والمحاصيل الحقلية في قرية عتيل على طريق السويداء شهبا نتيجة كسر بخط للصرف الصحي ممتد من مفعله ، قنوات ، باتجاه عتيل ، وحسب الأهالي الكسر مضى عليه أكثر من شهرين وحتى الآن لم يتم إصلاحه رغم مطالبتهم المستمرة للشركة العامة للصرف الصحي بالسويداء لإصلاحه ، والذي يشكل هاجساً مقلقاً للمواطنين أن الخط المذكور آنفا تصل مياهه إلى طريق دمشق السويداء ، حيث شكل مسيلات عليه ما أربك الحركة المرورية على الطريق المذكور آنفا ، إضافة لذلك المياه الآسنة المتجمعة باتت مصدراً للروائح الكريهة والحشرات الضارة .‏
نضع هذه المشكلة برسم جميع الجهات المعنية لتلافي هذه المشكلة التي تشكل خطراً على البيئة والإنسان ، فهل نجد أذاناً مصغية لذلك ؟ تساؤل مشفوع بأمل أن يتحقق هذا الأمر

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"