منتهية الصلاحية..!!

عالم الدواء لا يحده مكان ولا يستوقفه زمان ويطرح أنواعاً جديدة ومتجددة، وتنتج الأدوية عامة لتكون صالحة على مدى زمني معين من تاريخ تصنيعها، ويعد تاريخ انتهاء صلاحيتها بمثابة خط أحمر لا يمكن تجاوزه في التعامل مع أي منتج دوائي، وهو تأكيد على أن الفاعلية المحددة سوف تستمر على الأقل حتى ذلك التاريخ.

يعد استخدام الأدوية المنتهية الصلاحية محفوفاً بالمخاطر والتي تضر بصحة الإنسان، بسبب ما يحدث من تغيّر في التركيب الكيميائي.

لا يكترث البعض بتاريخ انتهاء صلاحية الأدوية خصوصاً كبار السن وبعض الأمهات والأشخاص الذين لا يملكون القدر الكافي من الثقافة الدوائية، وكذلك بعض المرضى الذين يستعملون جزءاً من الدواء، وبمجرد الشعور بالشفاء يتوقفون عن تناوله ويحتفظون بالباقي للمستقبل من دون الاهتمام بتاريخ الصلاحية.

فمن الأفضل عدم شراء الأدوية التي شارفت على الانتهاء، ومن حق المستهلك أن يرفض هذه الأدوية وأن يطلب غيرها حديثة الصنع أو التي تملك تواريخ تضمن فاعليتها خلال استعمالها أو الاحتفاظ بها، والتأكد من قراءة الملصق الموجود على العبوة لمعرفة ما إذا كانت هناك تعليمات تخزين محددة أم لا.

كما أن هناك عادة سيئة جداً هي رمي الأدوية المنتهية الصلاحية في القمامة، وفي الواقع إن هذا السلوك يحمل في طياته أخطاراً كثيرة من أهمها أن هذه الأدوية قد تجد من يتلقفها ليعيد بيعها مرة أخرى، كما أن الأطفال وغيرهم قد يتناولونها ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

يعد تاريخ انتهاء الصلاحية الملصق على العبوات ضرورة يفرضها القانون على مصنعي الأدوية والصيدليات.. فلا بد من وضع حلول فعلية تضمن التخلص الآمن من الأدوية منتهية الصلاحية بالأسواق والصيدليات تحول دون تسربها لأي جهات خارج منظومة رقابة الجهات المعنية ووزارة الصحة.

أروقة محلية- عادل عبد الله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة