الثورة أون لاين- نعمان برهوم:
في إطار الرعاية والاهتمام من السيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد بأبناء وذوي الشهداء ومصابي الحرب ومتابعة واهتمام الحكومة بذلك , وبدعم من وزارة الصناعة والمؤسسة النسيجية والجهات الداعمة من القطاع الخاص، افتتحت اليوم في بلدة البهلولية وحدة إنتاجية للالبسة الجاهزة.
حيث أكد محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم ان افتتاح هذه الوحدة التي تعد الرابعة على مستوى المحافظة بعد القطيلبية وبيت ياشوط والقرداحة تأتي ضمن اهتمام ومتابعة السيد الرئيس بشار الأسد والحكومة بذوي الشهداء والجرحى وتأمين فرص العمل لهم في مناطق سكنهم.
واكد ان المحافظة ملتزمة بتقديم الدعم ومستلزمات نجاح هذه الوحدات التي تنعكس ايجابا على المستوى الخدمي والاجتماعي في المنطقة مشيرا الى ان الوحدة الانتاجية الجديدة تم تجهيز الموقع فيها ضمن المشروع التنموي الذي تم تنفيذه لدعم ايرادات الوحدة الادارية في اطار المشاريع التنموية التي وفرت لها الحكومة التمويل مع استمرار التنسيق مع وزارة الصناعة وادارة المؤسسة العامة للصناعات النسيجية وشركة وسيم للالبسة الجاهزة لافتتاح وحدات جديدة في ريف المحافظة وتخفيف اعباء التنقل الى المعامل وزيادة فرص العمل.
كما اكد المهندس الحارث مخلوف مدير عام المؤسسة العامة للصناعات النسيجية في تصريح “للثورة” على هامش افتتاح الوحدة الانتاجية للألبسة الجاهزة “وسيم” في ناحية البهلولية اليوم ان هذه الوحدة التي افتتحت اليوم تعتبر الوحدة التاسعة على مستوى الريف السوري وقد قدمت كافة الآلات كهدية للوحدة من الجهات الداعمة من القطاع الخاص وتم استثمار المكان من بلدية البهلولية وتهيئته بخبرات فنية محلية حيث يحتوي على خطي انتاج وقسم قص للأقمشة وقسم انهاء ويحتوي على أكثر من أربعين آلة خياطة ويحقق أكثر من ٥٥ فرصة عمل لأبناء وذوي الشهداء ومحتاجي العمل.. وهذه الوحدات تحقق ريعية اقتصادية في زيادة معدلات الإنتاج والمبيعات و تحقيق ربح عائد لخزينة الدولة بالإضافة الى أن لها بعدا اجتماعيا نبيلا وتأمين فرص عمل دائمة.
و أضاف انه بتوجيهات من السيد وزير الصناعة ومتابعته الحثيثة بتنظيم وضع هذه الوحدات القانوني لضمان حقوق العاملين وتشريع آلية العمل فيها . و عليه تم ُإصدار صك احداث هذه الوحدات الانتاجية ضمن أُطر قانونية صحيحة وهناك مساع من وزارة الصناعة لتسوية وضع كافة العاملين الموجودين ضمن الوحدات الانتاجية، والتوسع أفقياً في إحداث وحدات إنتاجية إضافية لتشمل كافة مناطق بلدنا الحبيب بما يخدم ويشغل أكبر عدد ممكن من أُسر الشهداء وذويهم ومصابي الحرب.