الثورة أون لاين – نعمان برهوم:
بحثت لجنة النقل والسير في محافظة اللاذقية واقع النقل ووضع كل الجهات أمام مسؤولياتها حيث تم التأكيد فيه على العمل المؤسساتي الذي يتطلب متابعة يومية من الجهات المعنية بالعمل من وحدات شرطية وإدارية ونقابة النقل البري وشركة النقل الداخلي.
والتاكيد على أن باصات النقل الداخلي تعمل كمؤازرة للخطوط على محاور الريف وليست كناقل أساسي على هذه المحاور وإلزامها أثناء تنفيذها “للعقود الموقعة مع الجهات العامة” القيام بخدمة الأهالي على محور عملها.
بدورنا نؤكد على ضرورة العمل لحل مشكلة النقل التي يعاني منها المواطن وإيجاد أفضل الحلول للتخفيف من حدتها، مع الإشارة إلى ضرورة أن تشمل خدمات شركة النقل الداخلي باقي المدن في المحافظة (جبلة، القرداحة، الحفة) لا أن يقتصر عملها على مدينة اللاذقية، ومن الضروري منع إبرام عقود مع الجهات العامة إلا في حال توفر المزيد من الباصات وبعد قيامها بمهامها الأساسية في تأمين نقل المواطنين في المدن وبينها.
فالمواطن يطالب بتواجد باصات النقل الداخلي على خطوط النقل بين مدن المحافظة بشكل مستمر بأزمة أو بدون أزمة، ويجب أن يكون متواجداً أيضا بعدد مناسب على الخطوط الأساسية في باقي المدن، ويجب أن يربط المدن مع القرى ذات الكثافة السكانية كما هو الحال في منطقة جبلة.
ويبقى السؤال برسم المعنيين في محافظة اللاذقية لماذا لا تتعاقد تلك الجهات لنقل عمالها مع غير النقل الداخلي؟
ولماذا لا يوجد باص نقل داخلي واحد على الأقل بين جبلة والقرداحة؟