الثورة أون لاين – بسام زيود:
تركزت مداخلات المشاركين في المؤتمر السنوي للاتحاد المهني لنقابات عمال الطباعة والثقافة والإعلام والتربية والتعليم على ضرورة تشميل العاملين في وزارة التربية بمنح طبيعة العمل وتوسيع مظلة التأمين الصحي ليشمل كل القطاعات ومعالجة موضوع نقص المستخدمين والحراس في المدارس.
وطالب المشاركون بتشميل أبناء العاملين بتلك النقابات بنسبة الحسم في التسجيل بالتعليم المفتوح والموازي، وإحداث مركز طباعي في حمص وتأهيل المراكز الثقافية المتضررة، ومعاملة العاملين في المنظمات الشعبية عند التقاعد معاملة العاملين في القطاع العام وسد نقص اليد العاملة في قطاعات الإعلام والطباعة والآثار والمتاحف من مستخدمين وسائقين وإداريين وحراس.
وشدد المشاركون على أهمية تحقيق السلامة المهنية في المؤسسات العاملة في مجال الطباعة وتشميل عمال الطباعة وباقي اختصاصات العاملين بالآثار والمتاحف بالمهن الشاقة والخطيرة لما يعانوه من مخاطر نتيجة تعرضهم للأبخرة ومادة الرصاص مشيرين إلى ضرورة تامين تجهيزات والمعدات اللازمة لعمل المركز الاذاعي والتلفزيوني في حماة.
واقترح عدد من المشاركين إبرام وزارة التربية عقود مع ورشات نظافة لسد نقص اليد العاملة في مجال التنظيف بالمدارس “مستخدمين” كحل اسعافي لا سيما في ظل انتشار وباء كورونا.
وطالب المشاركون بالمؤتمر بتثبيت العمال في مديريات التربية والثقافة بعقود سنوية وإجراء مسابقات لتعيين خريجي المعهد التقاني للطباعة في عدد من الجهات الحكومية أو الخاصة.
وفي رده على المداخلات أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري ضرورة الإضاءة على المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها عمال المطابع وتطبيق معايير الصحة والسلامة المهنية في مؤسسات الإعلام والتربية والطباعة وتشميل أكبر عدد من عمال القطاع الخاص في الاتحاد بالتزامن مع متابعة أوضاعهم المهنية والوصول إليهم في أماكن عملهم وتنبيههم إلى مخاطر المهنة.
حضر المؤتمر “محمد شعبان عزوز”عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي.