الثورة أون لاين:
زكّت الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، في الرباط، الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي رئيساً جديداً خلفاً للملغاشي أحمد أحمد.
وتبوأ رجل الأعمال الملياردير رئاسة الاتحاد القاري بالتصفيق لغياب منافسين، بعدما بقي مرشحاً وحيداً لهذا المنصب إثر انسحاب منافسيه الثلاثة في وقت سابق، كما تقتضي ذلك قوانين الاتحاد.
وأعرب موتسيبي في كلمة مقتضبة عقب تزكيته عن شكره وامتنانه لاختياره لهذا المنصب الذي وصفه بالتشريف الكبير.
وكان إنفانتينو توصل إلى عقد اتفاق يقضي بانسحاب المرشحين العاجي جاك أنوما، السنغالي أغوستان سنغور والموريتاني أحمد ولد يحيى، بحيث يحصل الأول على منصب مستشار الرئيس والأخيران على منصبي نائبي الرئيس.
ويتولى موتسيبي قيادة الاتحاد القاري الذي يضم 54 اتحادا وطنيا، بينما أوقف رئيسه السابق أحمد من قبل الفيفا 5 سنوات قلصتها محكمة التحكيم الرياضي إلى سنتين لخروقات متعلقة بـ واجب الولاء، عرض وقبول هدايا أو مزايا أخرى، إساءة استخدام المنصب، إضافة إلى إساءة إدارة الأموال.
وهو أول جنوب إفريقي يرأس الاتحاد الإفريقي، وذلك بعد رئيسين من كل من مصر والسودان ورئيس من إثيوبيا والكاميرون ومدغشقر.
وخلافاً لرؤساء سابقين في الاتحاد القاري، قادمين من اتحاداتهم الوطنية، برز اسم موتسيبي من خلال رئاسته نادي ماميلودي صندوانز الجنوب إفريقي بطل القارة في 2016. رئس نادي مدينة بريتوريا منذ 2003، قبل إعلانه في الأيام الماضية أنه سيتخلى عن منصبه لنجله، في حال فوزه في الانتخابات القارية.
