الثورة أون لاين _ مازن أبوشملة:
خلت مباريات الأسبوع العشرين من دوري كرة القدم للمحترفين من القمم التي تجمع عادة فرقاً تتنافس على الصدارة أو المراكز المتقدمة, بل إن فرق المقدمة حققت انتصارات سهلة على أندية الوسط والمؤخرة, ووحده فريق الكرامة كان استثناء, بسقوطه بالوقت القاتل في فخ التعادل بهدف لهدف مع ضيفه الفتوة, فلم يطرأ تعديل يذكر على مواقع الفرق, سواء في المقدمة أو الوسط أو حتى أسفل القائمة.
الكرامة وللمباراة الثانية على التوالي يخفق في المحافظة على تقدمه ليخرج متعادلاً, بعد تعادله الأسبوع الماضي مع مضيفه الساحل بذات النتيجة, وهذا أضعف آماله في المنافسة على اللقب, فرفع رصيده إلى 38 نقطة في المركز الرابع مناصفة مع الوحدة, ومتأخراً عنه بفارق الأهداف, ومبتعداً عن المتصدر بثماني نقاط.. أما الفتوة فيبدو أنه يجيد التعامل مع الكبار, بعد أن حقق فوزه الأول هذا الموسم على حساب فريق الجيش الذي خسر الصدارة بعد تلك المباراة,وكان الفتوة خسر في المرحلة الماضية على أرضه أمام الطليعة بهدف.وعموماً رفع رصيده إلى عشر نقاط بالمركز الثاني عشر متساوياً مع الساحل ومتأخراً عنه بفارق الأهداف.
تشرين المتصدر لم تخل مباراته أمام ضيفه الوثبة من الاثارة،فتقدم بالدقيقة ٢١،لكن الوثبة عادل النتيجة بعد عشر دقائق،وتمكن من انهاء الشوط الأول بالتعادل،وفي الثاني ظهرت أفضلية صاحب الأرض فسجل هدفين،محققا فوزا مثيرا وثلاث نقاط أضافها إلى رصيده ليصبح ٤٦ نقطة في الصدارة،فيما صار الوثبة تاسعا ب٢٣ نقطة.
ولم يجد الجيش أي صعوبة في تجاوز الساحل،فسجل في مرماه خماسية،كان لهدافه محمد الواكد ثلاثة منها(هاتريك) مقابل هدف شرفي للضيوف،فبقي الجيش مطاردا للمتصدر ب٤١ نقطة،واستمرت معاناة الساحل الذي يعاني من كوابيس شبح الهبوط في المركز ماقبل الأخير بعشر نقاط.
أثمن فوز وأغلى ثلاث نقاط حققها حطين بتغلبه على مضيفه الطليعة بهدفين مقابل هدف واحد،فسجل في بداية المباراة هدفا،وعززه بالهدف الثاني مطلع الشوط الثاني،وحافظ على تقدمه،على الرغم من نجاح الطليعة في تقليص الفارق،بهدف هدافه أحمد العمير،فكانت صحوته متأخرة.وحافظ الحوت الأزرق على مركزه الثالث ب٤١ نقطة،كما بقي الطليعة سادسا ب٣٠ نقطة.
فوز الوحدة على الحرجلة لم يكن سهلا،على الرغم من تسجيله ثلاثة أهداف نظيفة،فالشوط الأول انتهى سلبيا في نتيجته،غنيا بالفرص البرتقالية الضائعة،وفي الشوط الثاني،سجل مدافع الحرجلة خطأ في مرمى فريقه،ماعجز عنه مهاجمو الوحدة،ليسجل البديل أنس عاجي الهدف الثاني،ويضيف المدافع مؤيد عجان الهدف الثالث،فرفع الوحدة رصيده إلى ٣٨ نقطة ويقاسم الكرامة المركز الرابع،فيما تجمد رصيد الحرجلة عند ١٦ نقطة بالمركز الحادي عشر.
وفي جبلة لقي فريقها مقاومة كبيرة من فريق الحرية،قبل الفوز بهدفين نظيفين،كان لهداف الدوري محمود البحر هدف منهما من ركلة جزاء،محلقا بصدارة الهدافين ب ١٤ هدفا. وحافظ جبلة على مركزه السابع ورفع رصيده إلى ٢٧ نقطة،وبقي الحرية وحيدا بالمركز الأخير بثماني نقاط.
أخيرا فإن الاتحاد بمدربه البرازيلي مازال يعاني على صعيد التسجيل والنتائج،على الرغم من التحسن الواضح الذي طرأ على أداء الفريق،والنكهة البرازيلية في نقل الكرة والتمريرات الأرضية والفواصل المهارية،فلم يفلح في التسجيل بمرمى ضيفه الشرطة،كما أنه لم يستقبل أي هدف أيضا،وتقاسم الفريقان النقاط،وبات الاتحاد ثامنا ب٢٤ نقطة،والشرطة عاشرا ب٢٢ نقطة.