الثورة اون لاين – ميساء الجردي:
ضمن لقاء مفتوح مع الإعلاميين حول حملة أيام الأسرة السورية ومساراتها وتفاصيلها التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة منذ بداية شهر آذار.. تناول المشاركون جملة من القضايا المتعلقة بواقع الأسرة السورية ووظائفها وأحوالها المعيشية والصحية والتوعوية ، كما تناولوا دور الإعلام الوطني في التصدي لنتائج الحرب الكونية التي كان لها تأثيرها الكبير على الروابط الأسرية في محاولة لضرب القيم والأخلاق التي تربى عليها الإنسان السوري.
الدكتورة سلوى عبد الله وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل قدمت شرحا حول أهداف الحملة في إنعاش الوعي الفردي والجماعي لأهمية الأسرة الممتدة وإلقاء الضوء على هذه اللبنة الأساسية التي لا بديل عنها لدعم الانتماء والقيم
وبينت أن الحملة هي دعوى مفادها العودة إلى الأسرة، إلى البيت السوري الكبير إلى العلاقات الحميمة والتعاطف والتكافل، وهي ردا على الحملات المشوهة التي تطلقها بعض وسائل التواصل الاجتماعي في التشجيع على تفرقة الفرد عن العائلة تحت مسمى الحرية الفردية.
ولفتت عبد الله إلى أن الحملة تتضمن أكثر من 15 رسالة مجتمعية تحتضن ضمنها مبادرات حقيقة لدعم الأسرة وقد تم تمديدها حتى نهاية شهر رمضان وبذلك تكون الحملة قد امتدت من يوم المرأة العالمي في الثامن من آذار إلى يوم الأسرة الدولي
الدكتور أكرم القش تحدث خلال رده على تساؤلات الإعلاميين عن عدة طرق لتمكين الأسرة السورية منها الطريقة العلاجية والاستجابة السريعة للمشكلات وهناك دراسات لأهداف بعيدة يتم العمل عليها في حل التشرد والفقر وعمالة الأطفال، وقضايا المسنين وغيرها عن طريق معالجة الأسباب المولدة لهذه المشكلات، وهناك الطريقة الوقائية من خلال المحافظة على بنية الأسرة وإعادة الدور الاجتماعي السليم لكل أفرادها وحشد الرأي والجهود في هذا الاتجاه.
مؤكدا على تطبيق مقولة إذا كانت أسرتي بخير فأنا بخير ووطني بخير وليس العكس كما يروج من قبل الداعمين لليبرالية الجديدة.
ولفت الإعلاميون إلى جملة من الأمور التي تتعلق بالشارع السوري من خلال الحملة بحثا عن إجابات تتعلق بمساعدة الأسرة السورية من الجوانب المادية وحل مشكلات التشرد والتشتت، وآليات تطبيق الحملة، وتقديم الدعم الاقتصادي إلى جانب الدعم النفسي في تمكين العائلات.