أردوغان.. عندما يلعب المجرم دور الضحية!

الثورة أون لاين – منذر عيد:

يقول الخبر: ” طالبت وزارة الدفاع التركية (التي يحتل جيشها مناطق واسعة من شمال سورية)، السلطات الروسية بالتدخل لوقف ما وصفته “بهجمات الجيش السوري على مدينة إدلب!!”.
في علم التحرير الإعلامي يمكن وصف ما سبق بالخبر، ولكن في علم السياسة، والعسكرة، والتاريخ، والمنطق، والأخلاق، والآداب، والمجتمع، فإن ما سبق يسمى قمة في “الوقاحة ” والاستخفاف بالشرعية والقانون الدوليين، لان أي عمل ميداني يقوم به أبطال الجيش العربي السوري، تجاه المناطق التي يحتلها النظام التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية، هو دفاع عن أرض سورية، التي احتلها النظام التركي، مدعي الحرص على وحدة وسيادة سورية، وهو عمل ليس بالمشروع فقط، بل هو واجب عليه تحرير أرضه المحتلة، واجب أجازته جميع الأعراف والمواثيق القانونية الدولية.
في ادعاء النظام التركي ذاك، محاولة للعب دور “الضحية”، وشرعنة مفهوم استعماري بأنه المعني بشأن ادلب والمناطق التي يحتلها، وهو من قام باقتلاع زيتون ادلب، وسرقة آثارها، وزرع عوضاً عنها مجموعات إرهابية، هجرت أهلها، وسرقت خيرات سكانها، إضافة إلى قيام نظام رجب طيب أردوغان بتغيير المعالم الديموغرافية للمنطقة برمتها، في مسعى لتتريكها وسلخها عن الوطن الأم سورية، وهذا حلم “ابليس في الجنة”.
“غصن زيتون، ونبع سلام، وووو” أسماء جميلة زائفة لعمليات عدوانية، حولت المناطق التي احتلها النظام التركي إلى خراب ودمار، فهجَّر أهالي وسكان المناطق التي دخلها، وسلب أرزاقهم لمرتزقته وعائلاتهم، سرق آثار ومعامل تلك المناطق، اقتلع أشجارها، ودمر بناها التحتية، غيَّر جميع معالمها وأسماء شوارعها ومدارسها وحاراتها، وتخندق على تخومها إلى جانب الإرهاب في وجه الجيش السوري، صاحب الحق في استعادة ما تم سلبه واحتلاله من جانب “المجرم اللص أردوغان”.
من عجائب ومفارقات المجرم أردوغان، أنه يعمل على أرض الواقع وفق ما يتخيله عقله المريض، على أنه “خليفة المسلمين”، وجميع الدول المجاورة هي من أملاك “السلطنة الوهم”، فذهب بمرتزقته إلى ليبيا، وبات يتدخل في شؤونها، على أنه الآمر الناهي، وتخندق مع أذربيجان بإرهابييه ضد أرمينيا، وبات يسوق شروطاً من أجل التهدئة هناك، وذات الحال مؤخراً في اليمن والصومال وغيرهما.
يدعي المجرم أردوغان أنه وإرهابييه ضحية في المناطق التي يحتلها في سورية، وعليه أن يعي ويدرك، أن كل حبة تراب سورية، ستعود إلى السيادة السورية، بفضل الجيش العربي السوري، وأن ذلك حق وواجب على الحكومة السورية، وأنه ومرتزقته إلى اندحار وزوال مهما طال الزمن، والأيام تقول أن الزمن قصير جداً، ونهايته كمحتل قاب قوسين

آخر الأخبار
أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً