استطلاع “الثورة” حول واقع التعليم

الثورة أون لاين –سعاد زاهر:
لو اننا تمكنا من حمايته، هل كنا سنعيش هذا الخلل المجتمعي الكبير، الذي أودى بالكثير من مفاصل الحياة، وكبل سبل الوعي…محاولات عديدة بذلت لحماية التعليم، ورفع سويته، والعمل على نشره ، إلا أن عوامل كثيرة أعاقت وصولنا إلى نهضة تعليمية شاملة…
استطلاع (الثورة) الدوري اختار طرح موضوع التعليم هذا الاسبوع، حيث أتى السؤال ونسبه على الشكل التالي:
* تراجع مستوى التعليم يعود لأسباب متعددة، أهمها:
1-المناهج، طرائق التعليم، والمدارس التقليدية بتجهيزاتها ونظم إدارة العملية التعليمية 60%
2-المعلم ذاته كطرف أساسي بالعملية التعليمية، تواضعت كفاءته، وساهمت تعويضاته المتدنية بتراجع أدائه 29%
3-المتعلم الذي لا يجد بالمدرسة المنهل للمعرفة مقارنة بما يتوفر حوله من أدوات التقانة الإلكترونية 11%.
النسبة الأعلى في استطلاعنا حاز عليها بند (المناهج، طرائق التعليم، والمدارس التقليدية بتجهيزاتها ونظم إدارة العملية التعليمية بنسبة 60%)
إن عدم ايمان غالبية العينة ببنود هذا المحور، مشكلة حقيقية جعلت التعليم يتراجع ،والخطير أن هذا التراجع يترافق مع التطور المعرفي العالمي، حيث ان رأس المال لم يعد يضخ في مجالات الاستثمار التقليدية بل في اقتصاد المعرفة، و إذا عرفنا من هي أهم الشركات الاستثمارية العالمية حالياً ندرك أي خطر نعيشه، اذ إنها تلك التي تتعلق بعالم التكنولوجيا والاتصالات ..
كيف سنصل إلى هذا المستوى اذا كان كل ما يتعلق بالعملية التعليمية في مستوياتها كافة، يقف عند حد معين، يدور فيه، غير قادر على تخطيه…؟
في المستو ى الثاني حاز بند (المعلم ذاته كطرف أساسي بالعملية التعليمية، تواضعت كفاءته، وساهمت تعويضاته المتدنية بتراجع أدائه بنسبة 29%)
تراجع العائد المادي للمعلم، جعل ظرفه يتغلب على أدائه، فبدلاً من تركيزه على إتقان عمله، وتجديد طرائق تدريسه، يتنازعه هاجس البحث عن لقمة العيش، التي يلاحقه ظلامها، ويحشره في زاوية ضيقة، مهما صيغت قوانين أو رميت في وجهه أحاديث وجدانية، إلا أن قسوة الظروف تشده إلى الانحناء لها..
أخيرا حل محور (المتعلم الذي لا يجد بالمدرسة المنهل للمعرفة مقارنة بما يتوفر حوله من أدوات التقانة الإلكترونية بنسبة 11%).
من خلال المحور الأخير تبرز عقبة لا يستهان بها، تحد من تطلعات الطامحين إلى علم بأدوات وتقنيات حديثة، صحيح أن هذا الملمح حل أخيرا، ولكنه يمتلك امكانية الحد من الطموحات الشخصية خاصة لكل من يمتلك طموحات علمية لا حدود لها و هي مشروعة في هذا العصر المعرفي، حيث العلم والتقانات تتطور لحظياً.

آخر الأخبار
رفع الوعي والتمكين الاقتصادي.. لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي  انطلاق مؤتمر ريادة الأعمال العالمي في درعا.. وتأكيد على دور الشباب في التنمية وفد وزارة الإعلام السورية يشارك في انطلاق أعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي بالقاهرة مطار دمشق.. 90 ألف فرصة عمل تزرع الأمل في المجتمع السوري قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع أهالي الحميدية من صيانة خط ضخ المياه الرئيسي "موصياد" التركية تختتم برنامج الاستثمار والتعاون لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع سوريا الدورة الأولى لمهرجان ضاحية الشام.. حضور جيد وملاحظات على الأسعار والعروض الرئيس أحمد الشرع يستقبل وفداً من "الكونغرس" الأميركي في دمشق الطاقة البديلة تتقدم في سوريا.. ارتفاع أسعار الكهرباء يسرّع التحول قطاع الأقمشة يواجه تحديات جمركية ويطالب بحماية المنتج المحلي بطاقة 1.2 مليون طن.. معمل فوسفات حمص يستأنف الإنتاج بعد توقف 10 سنوات ارتفاع إصابات التهاب الكبد A بعدة محافظات.. والصحة تؤكد: الوضع تحت السيطرة توسعة معبر "نصيب- جابر".. اختبار حقيقي لتعافي التجارة السورية- الأردنية رغم تراجع الكلف.. مطاعم دمشق تحافظ على أسعارها المرتفعة وتكتفي بعروض "شكلية" رماد بركان إثيوبيا يعرقل حركة الطيران ويؤدي إلى إلغاء رحلات جوية الليرة تحت وطأة التثبيت الرسمي وضغوط السوق الموازية تحرك سريع يعالج تلوث المياه في كفرسوسة ويعيد الأمان المائي للسكان "اتفاقية تاريخية" لتطوير مطار دمشق.. رسائل الاستثمار والتحول الاقتصادي أردوغان يطرح التعاون مع كوريا الجنوبية لإعادة إعمار سوريا السيدة الأولى تمثل سوريا في قمة "وايز" 2025..  خطوة نحو تعزيز التعاون الدولي وتنمية التعليم