الثورة أون لاين:
مهرجان شعري
تقيم مكتبة الأسد الوطنية، والهيئة العامة السورية للكتاب، (مهرجان شعري) بمناسبة “اليوم العالمي للشعر” يشارك في المهرجان الشعراء:
(ثائر زين الدين – رضوان السح – شفيق ديب – صقر عليشي – ليندا إبراهيم – مروة حلاوة).
ويدير المهرجان: الإعلامي علي الدندح، ويتخلله عزف موسيقي لكل من العازفين: هوشنك حبش – حمزة بوريش – عفيف دهبر.
وذلك في يوم الاثنين 29/3/2021، الساعة 6,00 مساءً في قاعة المحاضرات الرئيسة في مكتبة الأسد الوطنية في دمشق.
أجيال عدة ضمن معرض استعادي
ضم المعرض الاستعادي الرابع لفنانات من سورية والذي افتتح في صالة المعارض بكلية الفنون الجميلة مقتنيات وزارة الثقافة لعدة أجيال من الفنانات السوريات.
المعرض الذي أقامته مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة عرض 34 لوحة بمواضيع وأساليب وتقنيات وأحجام متنوعة لفنانات رائدات ومن أتى بعدهن وصولا إلى جيل الفنانات الشابات اللواتي نلن جوائز ضمن المعارض التي أقامتها مديرية الفنون في السنوات الأخيرة.
وعن المعرض قال النحات عماد كسحوت مدير الفنون الجميلة : “هذه الفعالية تقام في شهر آذار بما يضمه من عيدي المرأة والأم ليكون بطاقة شكر لكل الفنانات السوريات ممن أعطين إبداعهن للفن التشكيلي ولبلدهم” لافتا إلى أن الهدف من المعارض الاستعادية إنعاش الذاكرة التشكيلية للجمهور ليطلعوا على هذه التجارب مع إتاحة الفرصة للأجيال الشابة وخاصة طلاب كلية الفنون ليتعرفوا على فنانات بلدهم اللواتي وصل كثير منهن إلى العالمية.
بدوره عميد كلية الفنون الجميلة النحات الدكتور إحسان العر أوضح أن إقامة المعرض ضمن صالة الكلية أمر مهم للطلاب ليطلعوا على تجارب فنية أنثوية من عدة أجيال وليكتسبوا الثقافة الفنية اللازمة حتى يبدؤوا مشوارهم معتبرا أن ربط الأجيال الفنية ببعضها أمر مهم للحركة التشكيلية.
الفنانة التشكيلية لجينة الأصيل التي عرض عمل لها في المعرض أكدت أن المعارض الاستعادية التي تقيمها وزارة الثقافة تسهم بتعزيز الذاكرة الفنية للجمهور مشيرة إلى أن حضور المرأة مهم في كل المجتمعات ولا سيما أننا بحاجة اليوم للأم التي تربي أبناءها على حب الوطن.
جديد الحياة المسرحية
خصصت مجلة الحياة المسرحية الفصلية ملف عددها الجديد للحديث عن المسرح السوري عبر دراسات وأبحاث رصدت إرهاصات هذا الفن منذ القرن الـ19 مع تسليط الضوء على أعلام مسرحيين منسيين وظواهر حفلت بها الخشبة السورية في دمشق والمحافظات.
وفي كلمة العدد أوضح رئيس تحرير المجلة جوان جان ضرورة تسليط الضوء على كتاب المسرح في سورية الذين ينتمون لأجيال متباينة ولهم تجارب مختلفة وإفساح المجال للممثلين والمخرجين للتعبير عن رؤاهم مع الاحتفاء بتجاربهم كجزء أساسي من الحراك المسرحي.
ونقرأ في المجلة مقالات عن شخصيات مسرحية سورية رحلت العام الفائت من علي مدراتي ومروان إدلبي ومحمد بري العواني.
كما قدم العدد تغطية لعدد من العروض المسرحية التي أقيمت في حمص والحسكة والسويداء إضافة إلى التركيز على عروض مسرح الطفل وأهم نشاطات فرق المسرح القومي في دمشق والمحافظات.
وسلط باب نوافذ على المسرح العربي الضوء على فعاليات احتفت بشخصيات عربية مؤثرة في أبي الفنون من المغربية ثريا جبران والمصري حسن عطية إضافة إلى قراءتين في نصين للكاتبة الكويتية فطامي العطار وللأديب المصري إبراهيم رمزي.
وخصص باب الدراسات والأبحاث صفحاته للحديث عن المسرح في حلب والمسرح السوري ونكسة 1967 إضافة إلى قراءة في خمسة كتب عن هذا الفن في سورية ووقائع من الصحافة المسرحية السورية.
واستعادت المجلة سيراً وتجارب لرواد أسسوا وقادوا الحراك المسرحي بدءاً من أبي خليل القباني وجورج بولص ومصطفى الحلاج وحكمت محسن وتيسير السعدي وسعد الله ونوس ومحمد الماغوط ووليد إخلاصي وعبد الفتاح قلعه جي وخالد محي الدين البرادعي ودريد لحام ونهاد قلعي.
واحتوى العدد حوارات مع فنانين ومخرجين أغنوا المسرح السوري بعروض منوعة من مظهر الحكيم وغسان مكانسي وسهيل عقلة وحسين عباس وسهير برهوم وغيرهم.
أمسية شعرية
جمع الشاعر الراحل الكبير نزار قباني بين مجموعة من الشعراء السوريين في المركز الثقافي بالميدان ليتغنوا بالحب والجمال والوطن والإنسان احتفاء بشاعر الياسمين.
الأمسية التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان “نزار قباني أبجدية الياسمين” استهلتها الشاعرة الطبيبة مرام دريد النسر بقصيدة وجدانية بعنوان “أميرة الثلج” إضافة إلى قصيدة بعنوان “ملاذ نفسي” من النمط العمودي تميزت بعذوبة معانيها وانسيابيتها قالت فيها:” ستبقى ما حييت ملاذ نفسي .. وغاية روحي العطشى وأنسي”.
وقرأ الشاعر قاسم فرحات قصيدتين بعنواني “حنظلة” و”ساقية الشغف” امتازتا بالصور العميقة والرموز الشفافة حيث قال:”أنا هدير الرؤى والأفق أجنحتي .. أراقص الريح في أجواء مملكتي”.
وجاءت مشاركة الشاعر إبراهيم فهد منصور بقصيدتين بعنوان “خذني إليها يا غياب” و”كل عام ودمشق بخير” التي بث فيها حبه ولواعجه لدمشق الياسمين على طريقة الشاعر قباني فقال:”طمئنوني على كل بنت تحب دمشق .. سأعرف أن الحياة بخير .. وليس هنالك ما يستحق الزعل .. لك الياسمين ولي كل هذا العسل”.
وألقى الشاعر قحطان بيرقدار قصيدة بعنوان “هوامش جديدة على دفاتر النكسات” تميزت بمقارباتها لقصائد نزار التي اشتكى فيها من ممارسات ومواقف بعض الأنظمة العربية من قضايانا المصيرية حيث قال:”لم يبق ميسون ولا بلقيس .. حادي الهوى قد ضيعته العيس”.
وقدم الشاعر محمد حسن العلي قصيدتين بعنواني “في قاسيون الشام” و”كالزيزفون” حاكى فيهما الشاعر نزار من خلال الصور البسيطة والموحية والمفردات السهلة الممتنعة فقال:” كالزيزفون أتيت أسبق ذاتي .. لألم من كفيك بعض شتاتي”.
واختتم الأمسية الشاعر إبراهيم عباس ياسين بقصيدة عمودية تميزت بحداثتها صوراً ومعان وانزياحات لغوية قال فيها:”كعابر فر منه الماء والكلأ .. أمشي إلى أولي يغتالني الظمأ .. كأنني آخري أو أنني خبر .. يحكى وليس له في القول مبتدأ”.
معرض حفر وكولاج
لوحات فنية ترجمت إبداع المرأة وشغفها بالفن احتضنها معرض افتتح في المركز الثقافي العربي بالسويداء.
المعرض الذي يضم ما يقارب 50 عملاً فنياً بتقنيات متنوعة منها الحفر على الخشب وتقنيات المونوتيب وتقنيات متعددة كولاج ورق وكولاج الأقمشة لأربع فنانات جاء حصيلة ستة أشهر من التدريب في مركز الفنون التشكيلية وفقاً للمشرف على المعرض الفنان التشكيلي شادي أبو حلا.
ولفت أبو حلا إلى أن الأعمال نفذت بشغف كبير ومحبة من قبل الطالبات حيث قدمت كل منهن مواضيع منها الإنساني والطبيعة الصامتة والبورتريه بالأسود والأبيض بالإضافة إلى أعمال ملونة مبيناً أن الهدف من الدورة هو إظهار التكوين والخطوط المدروسة بشكل صحيح إضافة إلى الدرجات اللونية الموجودة في العمل الفني.
وأوضحت الفنانة كارميلندا رسلان المشاركة في 9 أعمال أن المعرض كان مميزاً وله خصوصيته لكونه نتاج دورة دامت ستة أشهر خاصة بالحفر وبطرق أكاديمية حيث تم اختبار عدة خامات ومشاريع حفر وطباعة خشبية ملونة وعادية إضافة إلى المولوتيف والأختام وعدة تقنيات واصفة الدورة التي خاضتها وزميلاتها بالأكاديمية والتثقيفية وما ميزها وجود سيدات كبيرات بالسن.
الفنانة هدى زيتونة المشاركة بـ 13 عملاً بتقنيات مختلفة اشتغلتها بالأبيض والأسود وبألوان وبالأسلوب التجريدي والتعبيري أشارت إلى أن اللوحة التعبيرية والتجريدية هي الأجمل.
الفنانة التشكيلية هيفاء عبد الحي المشاركة بـ 13 لوحة من تقنيات عديدة أكدت أن الدورة أضافت لها الكثير من الخبرة والثقافة الفنية منوهة بأنها تخطط للقيام بالعديد من المشاريع.