الثورة أون لاين – نيفين عيسى:
تصاعدت وتيرة انتشار فيروس كورونا في العالم خلال الأسابيع الماضية ، وهو ما ظهر من خلال ازدياد أعداد الإصابات في سورية ، وهو ما يتطلب مزيداً من الوعي والالتزام بالاجراءات الاحترازية.
أمينة بدوي أفادت بأنها تلتزم بارتداء الكمامة وإجراءات التعقيم ، لكنها لا تشعر بأن ذلك يكفي مادام الناس يستقلون وسائل النقل العامة بأعداد كبيرة ومعظمهم لا يتقيد بأي نوع من الإجراءات ويتجاهلون أهمية التباعد المكاني.
خالد الحسين أشار إلى أن بعض الناس مازالوا غير مقتنعين بخطورة فيروس كورونا ، ربما لأنهم يريدون تبرير استهتارهم وعدم تقيدهم بالإجراءات الضرورية.
الممرضة إيناس جبري أوضحت أنها تشعر بالحزن خلال تعاملها مع الحالات الصعبة لبعض المرضى المصابين بفيروس كورونا ، مشيرة إلى أن الحالات التي ظهرت خلال الأيام الماضية كانت في معظمها صعبة ولديها أعراض تستدعي عناية خاصة.
الدكتور حسام البردان أخصائي صدرية وعناية مشددة المدير الطبي لمشفى المواساة ذكر أن الموجة الحالية من فيروس كورونا قد تختلف عن الموجتين السابقتين بسرعة الانتشار ، حيث بدأت المشافي تمتلئ وكذلك غرف العناية المشددة ، وهنالك مرضى بحاجة إلى أجهزة التنفس.
وأضاف أنه مع تزايد أعداد الإصابات يُخشى من حدوث ضغط أكبر على المشافي، والمطلوب هو التقيّد بالإجراءات الاحترازية للتخفيف من أعداد الإصابات، وهو ما يستدعي أن يؤخذ موضوع الوباء بشكل جدي من خلال ارتداء الكمامة والتباعد المكاني والتعقيم ، إضافة إلى ضرورة غسل اليدين عند دخول المنزل ، وفي حالة العزل المنزلي يتوجب أن يستخدم الأشخاص أطباق طعام خاصة بكل فرد في الأسرة وعدم الاستخدام المشترك للأدوات.
هكذا تبدو الحاجة ملحة لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا عبر الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم الاستهتار بتلك الإجراءات.