الثورة أون لاين:
توافرت لدى فرع الأمن الجنائي في درعا معلومات عن وجود عصابة سرقة تخطط للسطو على محل مجوهرات في مدينة درعا، وإن نفس العصابة قامت منذ فترة بالسطو على منزل في حي (السد) بدرعا وسلبه ومحاولة قتل صاحبته.
ومن خلال التحري وجمع المعلومات اشتبه فرع الأمن الجنائي في درعا بشخصين كانا يراقبان محل مجوهرات في حي (الكاشف)، ودلت التحريات أنهما يجتمعان في أحد المنازل مع أشخاص آخرين لوضع خطة لعملية سلب صاحب المحل، وأثناء اجتماع أفراد العصابة في المنزل المذكور لتوزيع الأدوار فيما بينهم وقبيل قيامهم بتنفيذ العملية قام فرع الأمن الجنائي في درعا بإلقاء القبض عليهم أثناء خروجهم من المنزل وحجز سيارتين ودراجة نارية، وتبين أنهم يدعون (عبد الرحمن . ط) و(طارق . ض ) و(علاء . أ) و(أحمد . م ) و(صدام . ق) و(خالد . ح) و(أحمد . س) و(مصطفى . ع)، وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على تشكيل عصابة أشرار بقصد سلب صاحب محل المجوهرات المذكور، حيث بدؤوا بمراقبته واتفقوا فيما بينهم على أن يقوم المقبوض عليهما ( عبد الرحمن وعلاء ) بسلب حقيبة المصاغ الذهبي من يد صاحب المحل أثناء نزوله من سيارته بقوة السلاح وفي حال إبداء أي مقاومة منه يقومان بضربه وسلب المصاغ والهرب على متن دراجتين ناريتين، ويقوم المقبوض عليه (طارق ) باللحاق بهما وإصعادهما معه بسيارته بعد ركن الدراجتين لدى شخص معروف من قبلهم.
واعترف المقبوض عليهما ( عبد الرحمن وطارق ) بقيامهما بسلب المنزل المذكور في حي (السد) بالعنف حيث كان يتواجد فيه كل من صاحب المنزل المعاق وزوجته فقام المقبوض عليه ( مهيب ) بضرب المرأة بمسدسه على رأسها من الخلف مما أدى إلى فقدانها الوعي وقام بتغطية صاحب المنزل بواسطة بطانية وسرقوا مبلغ أربعة عشر ألف وستمائة دولار أمريكي، ومبلغ ستمائة ألف ليرة سورية، وجهاز جوال وتقاسموا المسروقات فيما بينهم،كما اعترفوا بتعاطيهم حبوب (الكبتاغون والترامادول) المخدرة، وقيامهم بالاتجار بالسلاح والتنقيب عن الآثار، حيث اعترف المقبوض عليه ( أحمد. م) بإقدامه بالاشتراك مع أشخاص متوارين على الحفر والتنقيب عن الآثار في منزل بحي درعا البلد حيث قاموا بحفر سرداب بطول /30/ متر وعمق مترين ثم توقفوا عن الحفر بعد إعلامهم من قبل صاحب المنزل أن الموقع مرصود، واعترف المقبوض عليه (أحمد. س) باشتراكه مع أشخاص متوارين على تصوير أرضه الكائنة في بلدة (تل شهاب) بجهاز الكشف عن الآثار .
تم استرداد مبلغ /1600/ دولار أمريكي، ومبلغ ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف ليرة سورية، وقيمة المصاغ الذهبي الذي قاموا ببيعه والمؤلف من اسوارة وزن 11.5 غ وحابس وزن 2.70 غ، ومبلغ ستمائة ألف ليرة سورية من صاحب محل كان أحد المقبوض عليهم قد قام بتشغيل المبلغ المسروق لديه مقابل المنفعة المادية.
ومازالت التحقيقات والأبحاث مستمرة لإلقاء القبض على المتوارين، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص .
السابق