التغاضي الدولي يشجع الاحتلال الصهيوني على تصعيد جرائمه بحق الفلسطينيين

الثورة أون لاين – عائدة عم علي: 

جرائم الاحتلال الصهيوني اليومية بحق الشعب الفلسطيني لا شك أنها ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، والمؤكد أيضا أن صمت المجتمع الدولي عن تلك الجرائم يجعله شريكاً كاملاً فيها، فهذا التغاضي يتنافى مع قواعد القانون الدولي، ويشجع الكيان الغاصب على الاستمرار بارتكاب تلك الجرائم، لأنه يعتبر نفسه فوق القانون الدولي طالما أنه لا يجد من يحاسبه على جرائمه تلك.
انتهاك الكيان الصهيوني للقوانين والقرارات الدولية، بما فيها جميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وعلى رأسها اتفاقيات جنيف الأربع لسنة 1949، لم يكن ليتم بهذه الصورة لولا الحماية الأميركية لهذا الكيان، والتغطية على جرائمه في المحافل الدولية، وتبريرها وشرعنتها أيضا تحت مزاعم كاذبة.
وزارة الخارجية الفلسطينية حذرت في هذا السياق من التعايش الدولي مع جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، والتعامل معها كأمر واقع أصبح مألوفا واعتياديا لا يستدعي التوقف عندها وإدانتها ومواجهتها، وحذرت كذلك من التعامل مع جرائم الاحتلال في إطارها السياسي العام فقط، دون تسليط الضوء على الإجراءات والتدابير الاحتلالية التي تدمر حياة المواطنين ومقومات صمودهم في أرضهم والتي ترتقي كل واحدة منها إلى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وتنتهك بشكل فاضح قواعد القانون الدولي العام والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، ولا تعكس الحجم الحقيقي لعذابات ومعاناة الأسر الفلسطينية وأجيالها.
وطالبت الوزارة في بيان لها اليوم المجتمع الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين وازدواجيته المريبة في تطبيق المعايير الدولية، واحترام مسؤولياته القانونية والدولية تجاه جرائم الاحتلال والمستوطنين، عبر اتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لإجبار الاحتلال على وقف انتهاكاته واستفراده بالمواطن الفلسطيني وحياته وأرضه ومقومات وجوده الوطني والإنساني.
وقالت الوزارة: إن الاحتلال يواصل بالقوة تنفيذ خارطة مصالحه الاستعمارية في الأرض الفلسطينية المحتلة، غير آبه بالإدانات الدولية لانتهاكاتها والمطالبة الأممية لوقف الإجراءات والخطوات أحادية الجانب، عبر إجراءات لمحاصرة النمو الديمغرافي الفلسطيني، ومنعه من التمدد العمراني الأفقي في أراضي المواطنين، وحشره داخل المخططات الهيكلية القديمة القائمة للبلدات والقرى والمدن الفلسطينية.
ميدانيا: اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حي الجابريات في مدينة جنين، بحسب وكالة وفا التي ذكرت ان الاحتلال نشر جنوده في الحي المؤدي إلى طريق برقين، وسيّر آلياته العسكرية، كما كثف تواجده في محيط بلدة عرابة، وقرية مثلث الشهداء جنوب المدينة.
من جهة ثانية ذكرت الوكالة أن 150 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشددة من قوات الاحتلال التي كثفت وجودها العسكري في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعرقلت حركة الفلسطينيين.

آخر الأخبار
رفع الوعي والتمكين الاقتصادي.. لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي  انطلاق مؤتمر ريادة الأعمال العالمي في درعا.. وتأكيد على دور الشباب في التنمية وفد وزارة الإعلام السورية يشارك في انطلاق أعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي بالقاهرة مطار دمشق.. 90 ألف فرصة عمل تزرع الأمل في المجتمع السوري قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع أهالي الحميدية من صيانة خط ضخ المياه الرئيسي "موصياد" التركية تختتم برنامج الاستثمار والتعاون لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع سوريا الدورة الأولى لمهرجان ضاحية الشام.. حضور جيد وملاحظات على الأسعار والعروض الرئيس أحمد الشرع يستقبل وفداً من "الكونغرس" الأميركي في دمشق الطاقة البديلة تتقدم في سوريا.. ارتفاع أسعار الكهرباء يسرّع التحول قطاع الأقمشة يواجه تحديات جمركية ويطالب بحماية المنتج المحلي بطاقة 1.2 مليون طن.. معمل فوسفات حمص يستأنف الإنتاج بعد توقف 10 سنوات ارتفاع إصابات التهاب الكبد A بعدة محافظات.. والصحة تؤكد: الوضع تحت السيطرة توسعة معبر "نصيب- جابر".. اختبار حقيقي لتعافي التجارة السورية- الأردنية رغم تراجع الكلف.. مطاعم دمشق تحافظ على أسعارها المرتفعة وتكتفي بعروض "شكلية" رماد بركان إثيوبيا يعرقل حركة الطيران ويؤدي إلى إلغاء رحلات جوية الليرة تحت وطأة التثبيت الرسمي وضغوط السوق الموازية تحرك سريع يعالج تلوث المياه في كفرسوسة ويعيد الأمان المائي للسكان "اتفاقية تاريخية" لتطوير مطار دمشق.. رسائل الاستثمار والتحول الاقتصادي أردوغان يطرح التعاون مع كوريا الجنوبية لإعادة إعمار سوريا السيدة الأولى تمثل سوريا في قمة "وايز" 2025..  خطوة نحو تعزيز التعاون الدولي وتنمية التعليم