الثورة أون لاين _ مريم إبراهيم:
تحت عنوان تداعيات الحرب على الأسرة السورية والمجتمع وضمن حملة أيام الأسرة السورية التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان، بدأت اليوم فعاليات الأسبوع الثقافي السنوي الذي يقيمه قسم علم الاجتماع في كلية الاداب والعلوم الانسانية في جامعة دمشق بالتعاون مع الهيئة والذي تستمر اعماله حتى الأول من شهر نيسان.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي محاضرات عدة لأساتذة وباحثين مختصين في محاور الفعالية ركزت حول تداعيات الحرب الارهابية على المجتمع والأسرة السورية والآثار السلبية المختلفة التي تركتها هذه الحرب على مختلف الجوانب والأصعدة.
عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية الدكتور أسامة قدور بين أهمية إقامة الاسبوع الثقافي السنوي والذي يأتي من كونه يسلط الضوء على تحديات الحرب وآثارها على المجتمع السوري والأسرة السورية.
رئيس قسم علم الاجتماع الدكتور ماجد أبو حمدان اوضح أن احتضان قسم علم الاجتماع لمثل هكذا فعاليات يأتي انطلاقاً من اهتمامات القسم ودوره بمعالجة القضايا الاجتماعية المتعددة الراهنة، والإسهام في إعادة اعمار سورية وبناء الإنسان على قيم حب الوطن والتضحية من أجله والدفاع عنه والعمل على الحفاظ على وحدة ترابه واستقلاليته.
الدكتور محمد أكرم القش رئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان في محاضرته “قراءة في واقع المرأة السورية المعيلة في ظل تداعيات الحرب على سورية ” بين أن المرأة السورية في ظل الحرب أصبحت المعيل الأساسي للأسرة وهذا ما دفع الهيئة السورية للنزول الى الميدان للاطلاع على واقع الأسر التي تعيلها المرأة والظروف التي تعاني منها والإمكانيات المتاحة لدعمها من قبل المؤسسات الحكومية.
وتحدثت الدكتورة أمل دكاك في محاضرة لها عن “إعلام الطفولة وهو من الجوانب الهامة التي يجب أن يتم الاهتمام بها والتركيز عليها” كون مرحلة الطفولة تعد من أهم المراحل العمرية.
وتم طرح محاور متعددة من خلال محاضرات عدة ومنها “استراتيجية الطفولة المبكرة” للدكتورة هديل الأسمر، وتحدثت الدكتورة رنا خليفاوي عن “تداعيات الحرب السورية على عمل الأطفال”.