الثورة أون لاين- اسماعيل جرادات:
في إطار التشاركية بين وزارة التربية ومنظمة اليونسيف، انطلقت ورشة عمل تدريبية بعنوان”ورشة عمل تشاركية لدعم عملية تطوير الموارد التعليمية ومراجعتها”
مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية غسان شغري، أوضح أن الورشة تهدف إلى تنقيح أداة مراجعة الجودة التي أعدتها خبيرة اليونيسيف الدكتورة كلودين عزيز من لبنان، ومراجعة هيكلية معايير منهاج الفئة ب لجميع مواده، وتطوير لائحة بالمخرجات والكفايات لكل مستوى، والاستفادة من الجعبة النشطة للتصميم التعليمي لتأليف أوراق التعلم الذاتي، وذلك بمشاركة مديري المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، والقياس والتقويم التربوي، وعدد من مديري الإدارة المركزية، إضافة إلى منسقي المواد في المركزين المذكورين، وخبراء من وكالة الأونروا.
مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي، بينت أن وزارة التربية تسعى إلى تطوير المناهج بصورة علمية وتقنية وتربوية ضمن إطار عام للمناهج جميعها في الجمهورية العربية السورية بالتعاون مع اليونسيف والجهات الشريكة، فضلاً عن العمل على تطوير منهاج الفئة ب من خلال معايير ومؤشرات أداء، ووضع أدلة معلم خاصة بالمنهاج تساهم في رفع كفاءة الأطر التدريسية وبما يعود بالنفع على المتعلم.
ممثل منظمة اليونسيف في سورية فريدريك أفولتر أكد أن المنظمة تسعى جاهدة لإعادة التعليم في سورية إلى ألقه من خلال التركيز على الطلاب الذين لم يلتحقوا بالمدرسة وإعادتهم إلى المنهاج الرسمي، داعياً إلى إحداث تطوير لمناهج الفئة ب، وتحقيق المساواة في التعليم، ومواكبة التطورات الحاصلة في المجتمعات العالمية من خلال أربعة مسارات هم: منهاج الفئة أ، ومنهاج الفئة ب، والترميم والتعويض، والتعليم الداعم.
يذكر أن الورشة تهدف إلى تنقيح أداة مراجعة الجودة، والتوصل إلى توافق حولها، ومراجعة هيكلية معايير منهاج فئة ب، والإجماع على نموذج متسق ومتوافق عليه لجميع مستندات معايير منهاج الفئة ب، وتطوير لائحة بالمخرجات والكفايات الأساسية لكل مستوى، والاسترشاد بتوجيهات التصميم التعليمي
