الثورة أون لاين:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة تستخدم تنظيم “داعش” الإرهابي أداة لعرقلة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية وتدعم ميليشيات انفصالية في انتهاك صارخ للقرارات الدولية مشيرا إلى أن أمريكا تحتل أراضي في سورية وتواصل نهب ثرواتها الطبيعية من النفط والغاز والحبوب.
وجدد لافروف خلال منتدى فالداي في موسكو اليوم التأكيد على ضرورة حل الأزمة في سورية سياسيا استنادا للقرار الأممي 2254 قائلا “علينا أن نتيح فرصة للسوريين للتوصل إلى اتفاق حول تقرير مصيرهم بأنفسهم”.
وأشار لافروف إلى أن بعض الدول تحاول ربط مسألة الانتخابات الرئاسية القادمة في سورية بالتغييرات التي يمكن أن تطرأ على العملية السياسية بما فيها عمل لجنة مناقشة الدستور موضحا أنه لا يمكن ربط عمل اللجنة بهذه الانتخابات لأن عمل هذه اللجنة لم يكن واردا في القرار 2254.
ويؤكد القرار الأممي 2254 أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلدهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية.