أمام المسؤوليات

الثورة أون لاين-ديب علي حسن:

مع أنها الحرب التي تخاض ضدنا على مختلف الجبهات، وبكل الأدوات العدوانية التي لم تترك وسيلة مهما كانت قذرة إلا وعملت على زجها في عدوانها على سورية، هذا يعني بكل تأكيد الطاقات كلها يجب أن تحشد لمواجهة ما يجري على الصعيد العسكري والسياسي والإعلامي ومتابعة كل شاردة وواردة، وتفكيك كل مرحلة جديدة من العدوان المتدرج على سورية، وقد استطاعت سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد أن تحقق النصر الذي يشهد به العالم كله، ومع ذلك مازال العدو يجرب أدوات عدوانية جديدة، فكان الحصار الجائر على سورية، والعمل على خنق عجلة الانتاج والاقتصاد، في ظل تواطؤ بعض ضعاف النفوس وانغماسهم بشكل أو آخر في العدوان، فانعكس ذلك على الكثير من مقدرات الشعب السوري، بظل غياب دور حقيقي فاعل للكثير من الجهات التنفيذية التي من واجبها أن تكون فاعلة وحاضرة على أرض الواقع بقوة، لكنها للاسف خارج فعل التنفيذ.
السيد الرئيس بشار الأسد ربان السفينة السورية إلى شاطيء الامان والنصر يقود معركة الداخل والخارج، ويتابع كل شاردة وواردة، ويضع الجميع أمام مسؤولياتهم التي يجب أن تنفذ بدقة، بل العمل على اجتراح الحلول، وهذا من صلب عمل الحكومة وأدواتها التنفيذية على الأرض، لقد شخص السيد الرئيس ما يجري بدقة حين قال:
(عن مشكلة ارتفاع الأسعار قال الرئيس الأسد إن المشكلة هي في القفزات في الأسعار، وإن ارتفاع سعر الصرف صباحاً لا يبرر ارتفاع الأسعار مساء.. هذه نقطة أساسية لا يمكن تبريرها ولا يمكن القبول بها.. وهذه اللصوصية يجب التعامل معها بشكل حازم.. ولا بد أن تتدخل وزارة التجارة الداخلية بقوة، وأن تسرع في إصدار قانون جديد يتضمن عقوبات رادعة).
هذا يعني بوضوح لا لبس فيه أن القانون يجب أن يفعل، وأن تكون عملية المتابعة والمراقبة حثيثة بحيث يوضع الجميع أمام مسؤولياتهم، وما من أحد خارج ذلك، المحاسبة مع القدرة على توزيع الامكانات والموارد والعمل على استخدامها بعقلانية يمكنان من الوصول إلى ما نريد:
(يجب إعطاء الأولوية لفكرة الإنتاج لأن الموارد اليوم محدودة.. وطالما لدينا نقص بالموارد لا بد من حسن استخدام وتوزيع هذه الموارد.. وبالنسبة لنا كدولة التوزيع الأول يكون باتجاه الإنتاج، وهذا يعني أن نوزع جغرافيا أيضاً بحسب الإنتاج على مستوى المحافظة.. المحافظة التي لديها إنتاج أكثر يمكن أن تدعم بشكل أكبر.. المنطقة أو الفعالية أو النشاط الذي يحقق إنتاجاً أكبر يجب أن يأخذ الجزء الأكبر من الدعم.. فتوزيع هذه الموارد واستخدامه بشكل رشيد وحكيم مهم جداً لدفع عجلة الإنتاج.. لأنه لا يمكن أن يحسن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية سوى دورة عجلة الإنتاج.. ودورة عجلة الإنتاج مرتبطة بحسن استخدام هذه الموارد).
خارطة عمل يرسمها السيد الرئيس بدقة، ويضعها على طاولة الحكومة التي يجب أن تجترح حلولاً من أرض الواقع، فهل يطول انتظارنا لنرى نتائج ذلك على الأرض، ميدان العمل كفيل بالجواب .

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة