الثورة اون لاين -اخلاص علي:
في كل يوم يتم تسجيل زيادات واضحة في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في مؤشر جاء ليعيد دق ناقوس الخطر من جديد ويطلق الدعوات المطالبة بضرورة فرض الالتزام بالتدابير الوقائية وإجراءات السلامة ولاسيما بعد المشاهدات والتجاوزات التي نراها يومياً من استهتار وقلة وعي لدى البعض.
ومع هذه التطورات والزيادات المتعلقة في عدد الإصابات نعود للحديث مرة أخرى عن مسألة مهمة جداً ألا وهي المسؤولية الاجتماعية لكافة أفراد المجتمع وفئاته باعتبارها الأساس في إنجاح أو عرقلة جهود السيطرة على هذا الوباء.. لأن استمرار هذا الوضع الصادم لاقدّر الله قد يعود بنا من جديد لسياسات الإغلاق التي تضرّ بالاقتصاد والمؤسسات والأفراد وهو مالايرغب به أحد.
الدكتور حسن سلامة الاختصاصي بالأمراض التنفسية : يرى أن هناك غياباً للإحساس بالمسؤولية بين فئات كثيرة والشخص اللامبالي والمستهتر لايقبل فكرة الالتزام بأي تعليمات أو أوامر مهما بلغت أهمية ذلك.. ويضيف بأن قلة الوعي قد تؤدي إلى عدم الالتزام بإجراءات السلامة.
فهناك فئة من الناس لديها حالة إنكار لوجود الخطر وهؤلاء يستندون إلى أن حالات كثيرة كانت بين مَن يتّبعون الإجراءات الاحترازية ومنهم من وافته المنية بينما لايصاب كثيرون ممن لايلتزمون بها. وهذه الفئة تشكل خطراً كبيراً وتسهم إلى حد كبير في نقل العدوى.
كما أكّد على ضرورة التكاتف المجتمعي والالتزام بالتدابير الوقائية لتجاوز مخاطر
(كوفيد ١٩) من خلال عدم التهاون في تطبيق معايير التباعد المكاني ولبس الكمامات في مختلف الأوقات وتجنّب التجمعات قدر المستطاع كونها تشكل فرصة لنقل العدوى وغسل اليدين باستمرار. مع ضرورة الإعلان عن الأشخاص المصابين ما يدفع الآخرين لأخذ الحيطة والحذر.