الثورة أون لاين :
كانت الأنثى بمختلف حالاتها وانفعالاتها حاضرة في لوحات الفنانة التشكيلية عفاف خرما التي تستقي موضوعاتها من الحياة اليوميّة فترسم كل ما يقع أمام نظرها من أشياء جميلة قد لا ينتبه إليها الآخرون، لكنها تراها برؤيتها الفنية وتجذب نحوها الألوان والضوء والظلال.
أوضحت خرما أنها تتعامل في لوحاتها الفنية بتقنيات وألوان مختلفة منها المائية والاكريليك أما الباستيل فله النصيب الأكبر في أعمالها
وتقيم حالياً معرضها الفردي الثاني في صالة صبحي شعيب للفنون التشكيليّة في حمص ويضم 29 لوحة بقياسات مختلفة تجد أن المرأة شكلت عبر التاريخ رمزاً للجمال والخصوبة والتضحية وهي ملهمة للفنانين وكانت الموضوع الأبهى في التعبير عن انفعالاتها لذلك جسّدتها في معظم أعمالها التي تنحو فيها للمدرسة الواقعية أو في أخرى تتلمس جمالاً أنثويا تعكسه الطبيعة الصامتة.
وترى خرما أن الحياة التشكيلية في مدينتها حمص كانت وستبقى الداعم الأكبر للحركة التشكيلية في سورية