الثورة أون لاين – وفاء فرج:
بمشاركة أكثر من ١٠٠ شركة صناعية افتتح المعرض السوري الدولي للصناعات الكيميائية “كيم إكسبو ٢٠٢١” ومعرض سورية الدولي للصناعات البلاستيكية سيريا بلاست ٢٠٢١ الذي تنظمه مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة السورية وغرفة صناعة دمشق وريفها وشركة الأبراج الملكية في مجال صناعة البلاستيك والكيميائية وذلك على أرض مدينة المعارض بدمشق ويستمر إلى الرابع من شهر نيسان.
الدكتور جمال العمر معاون وزير الصناعة أكد أنه رغم كل الظروف الصعبة والعقوبات والحرب الظالمة أثبتنا ولا نزال أننا قادرون على الاستمرار والبقاء وتقديم كل ما يلزم للسوق السوري والتصدير مؤكداً أن الصناعة السورية تمتاز بجودة عالية ومواصفات فنية عالية وأسعار منافسة.
من جهته أبو الهدى اللحام رئيس اتحاد غرف التجارة والسورية ورئيس غرفة تجارة دمشق أوضح أن الصناعة السورية متطورة وتلبي مرحلة إعادة الإعمار وهناك أصناف كانت تستورد أصبحت منتجة محلياً وبجودة عالية وأن المعرض سيحقق نتائج جيدة وتوقيع عقود خاصة أن هناك وفوداً من دول عربية شقيقة. مشيراً إلى دعم الدولة للصناعة السورية بهدف استمرارها وتوسعها تلبية لاحتياجات السوقين المحلية والدولية خاصة أن لدينا كوادر علمية متطورة يمكن أن تضيف للصناعة قيمة مضافة.
رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي أوضح أن الزيارة الأردنية تسعى لمد جسور جديدة لتقوية العلاقات السورية الأردنية وإعادتها إلى ما كانت عليه في السابق وفتح المجال للصناعات السورية لتصل إلى الأسواق الأردنية. مشيراً إلى أن الصناعة السورية صناعة مميزة ولها قبول وتواجد سابق في السوق الأردنية وتحظى برضا المستهلك الأردني.
ولفت الكباريتي إلى أنهم يعملون ضمن فريق اقتصادي سوري أردني لتذليل المعوقات التي أوقفت الصادرات السورية إلى الأردن وقريباً ستكون هناك أخبار رسمية من الجانبين السوري والأردني لتخفيف القيود على العلاقات التجارية بين الطرفين والتوسع في قائمة السلع المستوردة من سورية وكذلك فيما يتعلق بقضية الترانزيت بين سورية والأردن والدول المجاورة.
ممثل غرف التجارة العراقية الدكتور علاء النوري أشار إلى أهمية المعرض وأن العراق يشارك بوفد تجاري أكثر من 350 تاجراً وصناعياً ومستثمراً مهتمين بالقطاعات المشاركة في المعرض دعماً للفعاليات الاقتصادية السورية.
ولفت النوري إلى أن المعرض القادم سيكون في العراق لرفع قيمة التبادل التجاري بين البلدين ما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد السوري. مشيراً إلى أن العراق يتصدر المشهد السوري في التجارة والاقتصاد حيث يلعب العامل الجغرافي دوراً مهماً في علاقات التبادل التجاري.
وأوضح مدير مجموعة المشهداني الدولية للمعارض خلف المشهداني أن هناك مشاركات من سورية والعراق وإيران والأردن والصين وإيطاليا ويشغل جناحين من الأجنحة الدولية في مدينة المعارض بدمشق. مشيراً إلى أنه تم توجيه دعوات لاتحاد غرف التجارة العراقي وعدد من رجال الأعمال العراقيين وحصلنا على موافقة لدخول نحو أكثر من ٣٠٠ رجل أعمال عراقي ومن مختلف التخصصات إضافة إلى أن هناك تنسيقاً لحضور وفد من غرفة تجارة الأردن.
من جهته رئيس لجنة البلاستك في غرفة صناعة دمشق وريفها فواز حلبي أوضح أن هذا المعرض يثبت للعالم وضمن الظروف القاسية والعقوبات أننا مستمرون بالعمل ولن يثنينا الحصار وأن المواد الأولية رغم الصعوبات نقوم بتأمينها من دول صديقة كونها لا تصنع في سورية. مشيراً إلى أن المعرض سيكون فرصة لإجراء العقود من خلال الزائر النوعي من العراق والأردن وإيران لا سيما أن المنتج السوري يتمتع بثقة المستهلك العربي.