خطوط إسرائيل.. وأخطبوط المعارضة!

“إسرائيل خلقت قنوات للتعاون مع معارضين للدولة في سورية” هذه العبارة أليست تهمة لمن تسمي نفسها (المعارضة السورية)؟. أليست دليلاً على عدم وطنية بعض الراكبين على أمواج الحلول السياسية؟! فهذه العبارة التي تعرف بوضوح عن بعض أطياف من تسمى المعارضة في سورية.

خرجت من بين سطور الاستراتيجية الاسرائيلية تجاه الحرب العدوانية على سورية وخطوطها السبعة التي نشرتها صحيفة يدعوت احرنوت وتفنن كاتبها في عرض ما تخشاه اسرائيل وما تتمناه ليكون تحرك الغرب في كل الأحداث في المنطقة وسورية يدور حول ما تريده اسرائيل فقط..

فمن الخطوط الحمراء التي لونت اسرائيل فيها استراتيجيتها هو منع تبادل الاسلحة بين محور المقاومة في سورية ولبنان وايران وقطع الطرق البرية وحتى السياسية من سورية إلى العراق و إلى ايران وهذا ما يفسر تشبث واشنطن بقاعدة التنف اللاشرعية ودعمها لإرهابيي داعش في البادية وبقاءها في شرق الفرات كشرط اسرائيلي طالما أن حلفاء سورية مازالوا يقاتلون معها على الارض حتى ولو بمستوى مستشارين ..

في خطوط الاستراتيجية الاسرائيلية الحمراء كما سمتها تبدو اسرائيل متحكمة بالحركة الاميركية والغربية تجاه سورية لدرجة انها استخدمت كل جندي أميركي وكل قرار بالعدوان لصالح تحركاتها وأمرت التنظيمات المتطرفة لمنع اقتراب الهاربين من الارهاب الى حدود احتلالها واستقطبت (المعارضين )من زمرة المناداة أيضا بالخطوط الحمراء على شفاه دجل حقوق الإنسان ليصفقوا لقصفها ويمرروا بنود استراتيجيتها على طاولات الحلول السياسية وفي الموائد المفتوحة لهم من الغرب والخليج التي يأكلون فيها بأطراف الاخطبوط وفي رأسهم فقط خطوط اسرائيل الحمراء..

ثم يخرج من يقول أين أصبحت ماتسمى المعارضات السورية اليوم …لم تبرح مكانها هي في استراتيجيات الحرب على سورية وفي أسنان خنجر الطعنات لم تبرح مكانها.. ولكن بعضها سقط بالتقادم ورميت خيوطه في وضح انتقال المعركة من الوكالة الى المباشرة ..

البقعة الساخنة- عزة شتيوي

 

آخر الأخبار
ثلاث منظومات طاقة لآبار مياه الشرب بريف حماة الجنوبي الفن التشكيلي يعيد "روح المكان" لحمص بعد التحرير دراسة هندسية لترميم وتأهيل المواقع الأثرية بحمص الاقتصاد الإسلامي المعاصر في ندوة بدرعا سوريا توقّع اتفاقية استراتيجية مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير ميناء طرطوس "صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟