الثورة أون لاين:
أعربت روسيا عن استعدادها للتوسط بين إيران والولايات المتحدة بشأن خطة العمل المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي في حال طلب إليها ذلك.
وكانت إيران اتفقت مع مجموعة (أربعة زائد واحد) على إجراء محادثات جديدة في فيينا يوم غد لمناقشة التطورات المتعلقة بالاتفاق النووى وضمان التنفيذ الكامل له وأكدت رفضها إجراء أي مفاوضات مباشرة مع واشنطن قبل عودتها إلى الاتفاق بشكل كامل ورفعها العقوبات الأحادية التي تفرضها على إيران.
وقال ميخائيل أوليانوف مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا قوله في مقابلة مع وكالة سبوتنيك “إنه ليست هناك خطط لإجراء اتصالات مباشرة بين ممثلي الجانبين الإيراني والأميركي على الإطلاق.. فالإيرانيون الذين عانوا كثيراً من العقوبات ليسوا مستعدين لتواصل مباشر مع الأميركيين على الأقل في هذه المرحلة”.
ونظراً لأن الاتحاد الأوروبي يعمل كمنسق لخطة العمل المشتركة فمن المتوقع أن تعمل الهيئة المعنية بالشؤون الخارجية في الاتحاد كنقطة اتصال إلا أن أولياناوف أكد “أن ذلك لاينفي امكانية وضرورة اللجوء إلى اتصالات بأشكال أخرى دون إزعاج ممثلي الاتحاد.. نحن سنسهل المحادثات اعتمادا على كيفية تطور الأحداث كلما كان ذلك ضرورياً”.
وتابع أوليانوف إن روسيا ولأنها طرف في خطة العمل المشتركة للاتفاق النووي فإنها مهتمة بالعودة الكاملة إلى الاتفاقية وهي مستعدة لاتخاذ جميع الخطوات الضرورية التي تسهم في تحقيق ذلك.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت الجمعة إنها سترسل مفاوضين إلى محادثات فيينا غداً فيما أشار مصدر دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي إلى أن هؤلاء المفاوضين لن يسمح لهم بالتواجد في نفس غرفة المحادثات وأن وساطة ستستخدم لنقل موقفي الطرفين الإيراني والأميركي لبعضهما البعض دون أي محادثات مباشرة وجها لوجه.