إنسانية الحضور- وحضور الفعل

الثورة أون لاين- غصون سليمان؛

أن نسمو بأخلاقنا هو ميزان العمل، وأن نجسد مشاعر التعاون والتعاضد قولاً وفعلاً هو مايدركه الوقت ويبني عليه طوق الزمان معياره الأصيل..
في حديث المكاشفة والمصارحة بلقاء سيدة الياسمين مع فعاليات المجتمع الأهلي كان المعيار الأخلاقي والإنساني صنوان لمحور عمل التكافل الاجتماعي، والذي هو من أجمل القيم وأغناها عبر سنوات طويلة..
فعندما تذكر السيدة أسماء الأسد بأن الإنسان السوري كريم وأصيل ومنفطر على فعل بالخير، فهي الحقيقة النبيلة التي أثبتت حضورها لكنها تحتاج إلى سطوع أكبر وتوهج أقوى في هذه المرحلة من عمر الكفاح والنضال السوري على جميع المستويات.
لأن الظروف القاسية فرضت شروطها على الإنسان و المجتمع السوري الذي انتقل من الوفرة إلى القلة، ومن حياة الرفاهية والبحبوحة إلى أدنى مقوماتها، ومن التصدير لكثير من السلع الى استيراد العديد من المواد بفعل الحرب العدوانية وما ولدته من ويلات ومصائب لم ينجُ منها أحدٌ لامادياً ولامعنوياً.
هو حوار المحبة والدفء والرفق والنظرة الإنسانية الشاملة بتوصيفها لمواطن الوجع والألم الذي عالجته الكثير من الأسر والعائلات بملح الصبر.
وإذا كانت الغاية هي تحقيق أكبر نسبة من العدالة، والوصول إلى أكثر شرائح المجتمع فقراً وعوزاً واحتياجاً على امتداد ساحة الوطن وبأسرع الطرق وأقصرها، فهو المعين الذي نعول عليه ألا ينضب، كمجتمع بمؤسساته وجمعياته الأهلية ومنظماته الشعبية والنقابية وغرفه الصناعية والتجارية.
فمن لديه القدرة على دعم القطاع الصحي بدعم أطفال السرطان وتركيب الحلزون وفق ماذكرته سيدة الياسمين، أو تقديم بعض الأجهزة الطبية الضرورية وغيرها من وسائل الدعم على صعيد التعليم والبيئة والخدمات، وتبني مشروعات المخترعين التي تصب في خدمة الصالح العام وتوفر على الدولة الكثير من الأعباء الإضافية هو مانريد توجيه البوصلة إليه.
لعل اجتماع الطاولة الإنسانية لتحمل المسؤولية الأخلاقية والوطنية والاجتماعية عند المعنيين من قطاعات إنتاجية واقتصادية واجتماعية وغيرها بدد المخاوف وزوايا القلق، وكسر حواجز التضليل المحتكرة لألوان السعادة النسبية التي حاول البعض اختطافها من ضمير السوريين قبل بصيرتهم وبصرهم..
حوار العمل والأمل برعاية وحضور سيدة الياسمين يسلك طريقه الى شرايين المجتمع بمحفزات القناعة وضرورة التصويب إلى الإنسان السوري الذي يحتاج إلى كل رعاية واهتمام وعناية خاصة.. وإن كانت قهرته ظروف الحرب وهو الأبي القوي، لكنها بالتأكيد لم تسطع هزيمته أو انكساره أو اقتلاعه من جذوره

آخر الأخبار
تحرّك في الكونغرس لإلغاء عقوبات 2003 و 2012 المفروضة على سوريا  تعزيز الاستقرار والخدمات في حلب.. ومتابعة التنفيذ وتذليل العقبات الرنين المغناطيسي في "وطني طرطوس" قيد الصيانة.. وآخر جديد بالخدمة قريباً أسعار سياحية في أسواق درعا الشعبية تصريحات الرئيس الشرع تَلقى صدى إيجابياً واسعاً في وسائل الإعلام الغربية والعربية غضب واستنكار شعبي ورسمي بعد جريمة الاعتداء على الشابة روان في ريف حماة قمة ثلاثية في عمّان تبحث تطوير  النقل بين سوريا وتركيا والأردن أنقرة: "قسد" تراهن على الأزمة مع إسرائيل في سوريا… وتركيا تحذر  رؤية استراتيجية لإعادة بناء الاقتصاد السوري.. قراءة في حديث الرئيس الشرع انتهاكات الاحتلال للأراضي السورية.. حرب نفسية خطيرة لترهيب المدنيين منحة النفط السعودية تعطي دفعة قوية لقدرات المصافي التشغيلية "إكثار بذار حلب" تحتضن طلاب "التقاني الزراعي" في برنامج تدريبي باخرتان محمّلتان بـ 31570 طناً من القمح تؤمان مرفأ طرطوس  برؤية متكاملة وواضحة.. الرئيـس الشـرع يرسم ملامح المرحلة المقبلة   تركيا: يجب دعم سوريا.. واستقرارها مهم لأمن وسلام أوروبا ترحيب عربي وإسلامي باعتماد الجمعية العامة "إعلان حل الدولتين "  ناكاميتسو تشيد بتعاون سوريا في ملف الأسلحة الكيميائية وتصف المرحلة الحالية بالفرصة الحاسمة  مشاركة وزير التربية والتعليم في البرنامج الدولي للقادة التربويين في الإمارات  "الخارجية" تُشيد بالمبادرة الأخوية لقطر والأردن بإرسال قافلة مساعدات إنسانية  مركز نصيب الحدودي.. حركة تجارية نشطة ورفع القدرة الاستيعابية