الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
يعاني قطاع الثروة الحيوانية بدرعا من تأخر شحن الأعلاف من مناطق الإنتاح ومستودعات التخزين بريف دمشق وسبب ذلك قلة مخصصات الشاحنات من المازوت، وغلاء أجور الشحن وامتناع أصحاب الشاحنات عن العمل.
ووزع فرع أعلاف درعا خلال الدورة العلفية الحالية نحو ٤٢٧٥ طناً من النخالة والشعير لصالح مربي الأغنام والماعز.
وقال مدير فرع الأعلاف المهندس فراس الشرع إن عمليات توزيع الأعلاف خلال الدورة العلفية الحالية للأغنام والماعز شملت توزيع نحو ٣٢٥٠ طناً من مادة النخالة و١٠٢٥ طناً من الشعير حتى تاريخه وذلك وفق جداول الإحصاء المعتمدة لعام ٢٠١٩.
ولفت إلى أن المقنن الممنوح في هذه الدورة بلغ ٨ كغ نخالة وواحد كيلو غرام فقط شعير لكل رأس غنم حيث تستمر الدورة حتى ١٥ الشهر الحالي.
وفي مجال الدواجن قال الشرع إنه تم افتتاح دورة جديدة في الشهر الماضي وتستمر حتى العاشر من الشهر القادم، وتتضمن الدورة توزيع ٦٠٠ غرام ذرة صفراء و٤٠٠ غرام كسبة صويا لكل طير فروج وبياض و٦٠٠ غرام ذرة و٥٠٠ غرام كسبة صويا لفروج الأمات. مؤكداً أن الدورة العلفية للأبقار مستمرة حتى ٢٧ الشهر القادم يتم فيها توزيع ٥٠ كغ علف جاهز كبسول لكل رأس وفق جداول التحصين للحمى القلاعية لعام ٢٠٢٠، مضيفاً: إن رصيد الفرع من المواد العلفية يبلغ حتى تاريخه نحو أربعة أطنان نخالة وطن واحد فقط من الكبسول و ٢٠٨٥ طناً من الشعير و ٢١٩ طناً من الذرة و ٣٧٣ طناً من الصويا، لافتاً إلى أنه تم فتح دورة علفية للخيول العربية والوطنية المسجلة والتي هي قيد التسجيل والوطنية. حيث يبلغ عدد الخيول الأصيلة المسجلة ٥٤٠ والتي هي قيد التسجيل ٢٦٩ بينما عدد الخيول الوطنية ٢٢٩ وجميعها تحصل على مخصصاتها من العلف.
وأوضح الشرع أن مخصصات المحافظة من الأعلاف تبلغ نحو ٢٠٠٠ طن للأبقار و٧٠٠٠ طن للأغنام وهي بحاجة لسيارات شحن لإيصالها للمحافظة.
وحول أسباب تأخير شحن الأعلاف لدرعا من اللاذقية أو مستودعات عدرا بريف دمشق، أكد الشرع أن شح المحروقات وعدم توفير الكميات المطلوبة للسيارات الشاحنة أدى لارتفاع أجور الشحن وامتناع أصحاب الشاحنات عن الشحن حتى يتم توفير المحروقات الكافية لهم ودفع الأجور المناسبة.
وطالب أصحاب الشاحنات بضرورة توفير الكميات الكافية من المازوت المدعوم لشحن الأعلاف بالوقت المناسب لأن المخصصات الحالية غير كافية حيث تبلغ تكلفة شحن الطن الواحد من اللاذقية إلى درعا نحو ١٤٥٠٠ ليرة ومن مستودعات عدرا ٨٠٠٠ ليرة.
وطالب بعض مربي الثروة الحيوانية بدرعا بضرورة زيادة المخصصات بالشكل الكافي في ظل ارتفاع أسعارها بشكل كبير في القطاع الخاص وهذا الأمر أدى لارتفاع أسعار اللحوم والحليب ومشتقاته.
ولفت بعض المربين إلى أن المخصصات الحالية لا تكاد تكفي لبضعة أيام وبالتالي يضطر المربي للشراء من القطاع الخاص بأسعار كاوية أو بيع قطيعه وهذا الأمر أدى لخروج مئات المربين والمزارع من العملية الإنتاجية وغلاء أسعار اللحوم والحليب والبيض بشكل كبير.
تجدر الإشارة إلى أن عدد قطيع الأبقار بدرعا يقارب ال ٤٣ ألف رأس حسب إحصاءات تلقيح الحمى القلاعية والأغنام والماعز حوالي ٨٠٠ ألف رأس.