الثورة أون لاين :
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي إعادة تشغيل نظام الكهرباء الاحتياطية التي تعمل في حالة الطوارئ في منشأة نطنز النووية الذي تعرض لعمل تخريبي أمس مشيرا إلى استمرار إصلاح الأمور الأخرى.
وقال صالحي لدى افتتاحه اليوم المركز الوطني لتقنية الكوانتم إن عدو إيران حاول من خلال هذا العمل التخريبي في منشأة نطنز زرع الياس لدى الشعب الإيراني لكنه على خطأ كبير، مؤكدا أن أفضل أنواع الرد على العدو هو المحافظة على الحيوية والنشاط والروح العالية وأن نثبت للأعداء أن الشعب الإيراني لن يستسلم.
واوضح صالحي أن ما حدث في منشاة نطنز هو “عمل تخريبي قطعا” لافتا إلى أن منظومات إيران الأمنية “توصلت إلى خيوط الجريمة وستتابع التحقيقات وتعلن النتائج”.
كما أكد صالحي أن تخصيب اليورانيوم في المنشأة لم يتوقف وهو ماض إلى الأمام بقوة معتبرا أن ما حدث من خلل لبعض الأجهزة سيعالج وستعود البلاد إلى العمل بأضعاف ما كانت عليه لأن إجراءات طهران لن تقتصر على إصلاح الأضرار بل تطوير الأجهزة المتضررة”.
وفي وقت سابق اليوم أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن مسؤولي الكيان الصهيوني كانوا أعلنوا بصراحة انهم لن يسمحوا بأى تقدم على صعيد رفع الحظر عن إيران وهم يتصورون اليوم انهم حققوا أهدافهم لكنهم سيتلقون الرد بمزيد من التطوير على الصعيد النووى في إيران.
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أعلن أن شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز تعرضت أمس لحادث لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي فيما أكد رئيس المنظمة أن بلاده تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات ضد مرتكبي هذا الحادث والأمرين والمنفذين.