الثورة أون لاين :
كشف الصحفي التركي اسماعيل سايماز عن المزيد من المعلومات التي تؤكد ضلوع النظام التركي في المؤامرة التي استهدفت سورية وتورطه في نقل الإرهابيين إليها ودعمهم لتنفيذ جرائمهم.
ووصف سايماز في مقال نشره في صحيفة سوزجو التركية واسعة الانتشار الحدود التركية بأنها شكلت “أوتوستراد” لنقل الإرهابيين من الخارج إلى سورية للانضمام إلى تنظيمي (داعش) و(النصرة) الإجراميين وبقية التنظيمات الأخرى.
واستعرض الصحفي التركي في مقاله قصة أحد إرهابيي تنظيم القاعدة وعضو العصابات التركية التي كانت تشرف على عملية تهريب الإرهابيين إلى سورية ويدعى الهامي من مواليد السعودية خرج من السجن في تركيا بظروف غامضة ثم اختفى عن الأنظار إلى أن بدأت المعلومات تتحدث عنه أنه كان مشرفاً على عمليات نقل الإرهابيين الأجانب من تركيا إلى سورية وبالعكس عبر الحدود المشتركة.
كما سلط الصحفي التركي الضوء على واقعة وجود الإرهابي المذكور في مطار اسطنبول في 11 شباط عام 2011 لاستقبال شخصين اثنين جاءا من الدوحة على متن الخطوط الجوية التابعة لمشيخة قطر موضحاً أن هذين الشخصين عضوان بتنظيم القاعدة الإرهابي حيث قام الهامي بنقلهما إلى مكان مجهول.
ولفت الصحفي التركي إلى أن أمن النظام التركي كان على علم بكل تحركات إلهامي وقام بالتعاون معه بنقل الآلاف من الإرهابيين الأجانب إلى سورية وبالتالي نقل المئات من الانتحاريين والإرهابيين من عناصر تنظيم داعش من سورية إلى تركيا منتقداً إفلات نظام رجب طيب أردوغان من العقاب أو المحاسبة بسبب هذه الممارسات.
وكان عضو البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي ساروهان آولوج أكد في تشرين الأول الماضي أن نظام رجب طيب أردوغان هو المسؤول عن دعم وتسليح وتسهيل مرور الإرهابيين إلى سورية ليقتلوا شعبها.