الزراعة: زيادة المساحات المحررة إلى أكثر من 11 مليون دونم في 10 محافظات

الثورة أون لاين ـ عامر ياغي:

كشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس فراس حيدر أن كامل المساحات الجديدة والإضافية التي حررها بواسل الجيش العربي السوري من دنس ورجس المجموعات الإرهابية المسلحة تجاوزت 10 ملايين دونم “تحديداً 1.077 مليون هكتار”، تم زراعة 639774 ألف هكتار منها في محافظات وأرياف درعا والقنيطرة وريف دمشق وحمص وحماة و”الغاب” وإدلب واللاذقية وحلب والرقة ودير الزور.
حيدر وفي حديث خاص لـ الثورة أون لاين أكد أن عدد الأسر التي أجبرت “خلال المواسم الزراعية الماضية” مكرهة على ترك مناطقها نتيجة إجرام العصابات الإرهابية ـ الإجرامية، وعادت إلى منازلها وحقولها وصلت إلى 301174 أسرة (6 أفراد وسطياً).
وأضاف أن كل متر مربع تم تحريره من دنس العصابات الإرهابية المسلحة سيتم زراعته من جديد بعد توقف العجلة الإنتاجية لعدة مواسم في تلك المناطق نتيجة الأعمال الإجرامية التي تناوب على ارتكابها الإرهابيون، منوهاً أن عملية الزراعة سيسبقها قيام أبطال الهندسة في الجيش العربي السوري إلى جانب الدوائر الخدمية المختصة في المحافظة بإزالة المفخخات والعبوات الناسفة والألغام التي سبق للمجموعات الإرهابية المسلحة زرعها في مناطق تواجدهم، إلى جانب إزالة السواتر الترابية وأنقاض الدمار والخراب الذي خلفوه في تلك المناطق.
وأشار إلى أن أهم ما يميز خطط المواسم الزراعية الحالية والماضية هو وبالدرجة الأولى دخول كامل الأراضي المحررة ضمن الخطة الإنتاجية الزراعية مع استمرار عودة المزارعين إلى أراضيهم نتيجة تحسن الوضع الأمني.
يضاف إلى ذلك – بحسب مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الزراعة – الاستمرار بتأهيل شبكات الري الحكومية، وزيادة خطة إنتاج الغراس المثمرة والحراجية لإعادة تشجير المساحات المتضررة، وإعادة العمل بمشروع التحول للري الحديث ومنح القروض للمزارعين حيث تم تخصيص مبلغ 2 مليار ليرة سورية، و تعديل نسبة الدعم المقدم “60% للشبكات الممولة نقداً، و50 % للشبكات الممولة بقرض”، وتشجيع زراعة المحاصيل العلفية لتغطية النقص الحاصل من الأعلاف، وتقليص الفجوة العلفية من خلال تقديم الدعم لبعض هذه المحاصيل 4000 ليرة للدونم لمحاصيل الكرسنة والبيقية والجلبانة و2000 ليرة للدونم للفصة والذرة الصفراء، والاستمرار باعتماد أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية ومقاومة للأمراض والجفاف لبعض المحاصيل.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي تميز عن غيره من القطاعات خلال سنوات الأزمة الماضية بالمرونة وقدرته على الصمود والاستمرار بتلبية المتطلبات والاحتياجات من مختلف المنتجات الزراعية بنسب مقبولة، والسبب في ذلك يعود وبشكل أساسي إلى إصرار الفلاحين على استمرار العملية الإنتاجية رغم الظروف الصعبة التي واجهتهم، واستمرار دعم الحكومة لهذا القطاع من خلال دعم مدخلات الإنتاج وتسويق المحاصيل الاستراتيجية، بالإضافة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة للتخفيف من الآثار السلبية لهذه الأزمة، كونه يشكل شبكة أمانٍ ومصدر دخلٍ لشريحة كبيرةٍ من المواطنين لما يحققه من أمنٍ غذائيٍ ومستو جيد من الاكتفاء الذاتي.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة