الثورة أون لاين :
أعلن مسلحون تشاديون عزمهم شن هجوم على العاصمة نجامينا وذلك عقب مقتل الرئيس ادريس ديبي على جبهة القتال.
وذكرت رويترز أن مسلحين من “جبهة التغيير والوفاق” رفضوا خطط المجلس العسكري الإنتقالي وقالوا انهم سيمضون قدماً في هجومهم على العاصمة.
وذكر شهود عيان أن المدارس وبعض الأعمال فتحت أبوابها في نجامينا اليوم إلا أن كثيرين اختاروا البقاء في منازلهم وساد الهدوء الشوارع بعد أن فرضت السلطات حظر تجول ليلي وأغلقت الحدود البرية والجوية وذلك في أعقاب إعلان وفاة ديبي وأعلنت حالة حداد في البلاد لمدة 14 يوماً.
وتولي ديبي السلطة عام 1990 وتم إعلان فوزه قبل أيام في انتخابات رئاسية ما منحه فترة ولاية سادسة وعين مجلس عسكري انتقالي ابنه محمد ادريس ديبي رئيساً مؤقتاً للبلاد.