الثورة أون لاين:
قام متعهد جنازات بشركة فى نيوزيلندا بالتفكير في طريقة للتخفيف عن أهل المتوفي بالجنازات للتقليل من أجواء الحزن، وما كان عليه سوي تصميم توابيت ملونة وبأشكال طريفة، والتي حولت لحظات الحزن والدموع أثناء حضور مراسم الدفن إلى ضحكات مفاجئة بعد مشاهدة المتوفي محمولاً داخل تابوت في شكل كعكة أو مكعبات أو سلم موسيقي.
وتشمل أشكال التوابيت بتصاميم على شكل مراكب شراعية وسيارات إطفاء وقطع الشوكولاتة أو مكعبات الليجو.
فان خدمة بيع التوابيت الملونة بتصاميم خاصة ترواح كلفتها بين 2000 و5000 دولار، مشيراً إلى أن طابع الجنازات قد تغير بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
و أنه جاء بفكرة الشركة عندما كان عليه أن يكتب وصيته، عندها قرر أنه يريد أن تشتعل النيران في تابوته الأحمر، ولكن مديري الجنازات حول أوكلاند لم ينفذوا هذه الفكرة لعملائهم.
وأضاف :” “قمت بعمل 20 تصميمًا مختلفًا وذهبت إلى مديري الجنازات مع كتيب صغير وقلت لهم” مرحبًا ، ماذا عن هذا يا رفاق؟ وظنوا جميعًا أنني مجنون”، ولكن كان رده :”هناك أشخاص سعداء بصندوق خشب الماهوجني البني وهذا رائع”. “ولكن إذا أرادوا الصراخ ، فأنا هنا لأفعل ذلك من أجلهم.”
وقالت ديبرا، أرملة لمتوفي حضرت جنازته في تابوت على شكل كعكة كريمة، إن الذكرى الأخيرة التي ارتسمت في أذهان الجميع عن حياته هي تلك الكعكة الصغيرة وروح الدعابة التي تحلى بها.