الثورة أون لاين:
أكدت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي عدم وجود أي أضرار تذكر بسبب انتشار الجراد كونه ناضجاً جنسياً وقليل التغذية مشيرة إلى أن الوضع حالياً مستقر.
وأشار معاون مدير الوقاية في الوزارة المهندس حازم الزيلع: إنه “لا داعي للخوف فالبيئة السورية من حيث الحرارة والرطوبة غير مناسبة لانتشار الجراد الصحراوي” مبيناً أن سقوط الأمطار عموماً يؤدي إلى زيادة أعداد الجراد.
ولفت المهندس الزيلع الى أن هناك متابعة مستمرة لانتشار الجراد في المحافظات وأن الوضع حالياً مستقر بناء على التقارير الواردة من مديريات وقاية المزروعات في المحافظات والإدارة المركزية لمكافحة الآفات والنشرات الدورية الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” التابعة للأمم المتحدة.
وحول انتشار الجراد حالياً على الأراضي السورية أوضح الزيلع أن مجموعات صغيرة من الجراد البالغ الناضج تحركت من الشرق إلى الشمال الغربي على طول وادي الفرات من البوكمال إلى دير الزور في الغرب وشوهدت مجموعات صغيرة من الجراد البالغ الناضج شمال الحدود الأردنية بالقرب من السويداء في الـ 18 من نيسان الجاري ثم إلى الشمال بالقرب من قارة منذ يومين وشوهد وضع الجراد للبيض يوم أمس الجمعة في جبل القلمون شمال دمشق.
وبيَّن الزيلع أن الجراد المنتشر في المحافظات عبارة عن مجموعات صغيرة إلى متوسطة، وعمليات المكافحة تمت في البوكمال شمالاً والسويداء وريف دمشق وحمص، منوهاً أن المساحة التي تمت مكافحتها من الجراد بلغت حتى الآن 6240 دونماً.
ونوَّه الزيلع إلى أن وزارة الزراعة تقوم بشكل سنوي بتأمين مبيدات تكفي لمكافحة 50 ألف هكتار كاحتياط لأي هجوم أو غزو محتمل لحشرة الجراد الصحراوي، آخذة بعين الاعتبار إمكانية استخدام هذه المبيدات ضد حشرة السونة التي تهاجم محصولي القمح والشعير.
وذكر الزيلع أن موجة الجراد سوف تستمر حتى حزيران القادم وأن مكافحته باستخدام المبيدات هي الطريقة الوحيدة الفعالة داعياً المزارعين إلى الإسراع بإبلاغ وحدات ومديريات الزراعة في حال وجوده لمكافحته واستخدام مرشاتهم لسرعة تأدية عملية المكافحة إن لزم الأمر