الثورة أون لاين- اسماعيل جرادات:
مع اقتراب موعد الامتحانات العامة.. تربية ريف دمشق تبدأ أولى التحضيرات.. عقد تحضيري لهذه الامتحانات بحضور مدير الامتحانات في وزارة التربية يونس فاتي الذي قال يجب “النظر خارج الصندوق” لتخفيف الأعباء عن المدرس والطالب.
مؤكداً سعي الوزارة لتأمين جو امتحاني هادئ، لاسيما من حيث توزع المراكز الامتحانية ومراكز التصحيح، وتأمين كافة مستلزماتها، مبيناً أنه نتيجة للظروف الراهنة سيتم افتتاح عدة مراكز امتحانية جديدة تشمل المزيد من المناطق، بالإضافة لاعتماد عدة مراكز تصحيح في محافظة ريف دمشق، مؤكداً أنه حان الوقت للنظر “خارج الصندوق” لإيجاد آليات جديدة لتخفيف الأعباء والاستفادة من الموارد ليشعر كلاً من المدرس والطالب أنه قد نال حقه.
وبيَّن فاتي أن الوزارة في صدد تنفيذ دورة مركزية للمكلفين كمندوبي وزارة إلى المحافظات لإيضاح آلية العمل والمهام الموكلة إليهم وتأهيلهم وإطلاعهم على بعض المواقف التي قد تطرأ أثناء تأدية مهامهم.
مدير التربية ماهر كمال فرج أوضح أن الاستحقاق الامتحاني يتطلب من الزملاء المدرسين والأبناء الطلاب الشعور بالثقة والمسؤولية، ولذلك كان لابد من الاجتماع بمنسقي المواد وكافة المعنيين بالعملية الامتحانية، وتبادل الأفكار معهم للإسهام في نجاح واستقرار العملية الامتحانية، بما ينعكس إيجاباً على المدرس والطالب، مبيناً أنه تم تقديم العديد من الطروحات التي من شأنها أن تضفي المزيد من الدقة والسرعة في إنجاز أعمال التصحيح، بما يحقق الراحة للمصححين ضمن المراكز، ويضمن لكل طالب حقه.
لافتاً إلى الجهود التي تبذلها مديرية التربية لتأمين وسائل النقل للمراقبين، والمصححين والأبناء الطلاب خلال فترة الامتحانات ضمن الإمكانيات المتاحة، وبالتعاون مع المجتمع المحلي