حكومتنا .. القناعة شيء … والتنفيذ شيء آخر ..!!

ثورة اون لاين: مهما قدمت الحكومة من دعم مباشر أوغير مباشر للصناعيين والقطاع الصناعي بشكلٍ عام «الخاص منه والعام»،مثل إعفاء مدخلات الإنتاج من الضريبة وإعفاء أرباح الصادرات من الضريبة أيضاً وغيرها أشكال الدعم مثل تشكيل صناديق الدعم المتعددة الأغراض، فلن يكون ذلك مجدياً لوحده للصناعة الوطنية طالما كانت تكلفة الإنتاج عالية بفعل عوامل أخرى داخلة في الإنتاج وتشكل نسبة عالية من تكاليفه.
القناعة لدى الحكومة ممثلة بوزارة الصناعة بدعم الصناعة الوطنية متوفرة ولم نلحظ عكس ذلك ، ولكن القناعة شيء، والتنفيذ بشكل يؤدي للوصول بتلك القناعة لإحداث أثر إيجابي واضح في هذا الاتجاه شيء آخر، يحتاج إلى ترجمة لتلك القناعة ووضع برامج دعم واقعية وقابلة للتطبيق وبعدالة تامة، بحيث تشمل كل الصناعات التي تحتاج إلى هذا الدعم.
ولذلك لابد أن يكون لدى الوزارة من يفهم وجع هذا القطاع بشكل عميق لابشكل سطحي وأن يسمع رأي أصحاب الشأن سواء بالقطاع العام أو الخاص لافرق.
إن دعم المنتج الوطني هو أحد مهمات الحكومة والتي عملت عليها في فترات سابقة واستمرت ولكن ليس لدى الحكومة عصا سحرية لتقديم الدعم ونحن لانطلب ذلك.
مانطلبه هو وضع برامج دعم قابلة للتنفيذ وتدخل في صلب تكلفة المنتج ومن أهمها دعم القطاع الصناعي بالطاقة.
وإن من شأن تأسيس صندوق دعم الطاقة مثلاً أن يخفف من تكاليف الإنتاج بنسبة عاليه نظراً لنسبتها الكبيرة في التكلفة النهائية للمنتج الوطني.
ولا يستطيع أي صناعي مهما بلغت ملاءته المالية إلا أن يتأثر بتكلفة الطاقة العالية ، وهو لن يدفعها من جيبه في نهاية الأمر إنما سيعكسها على قيمة المنتج النهائية التي تقدم للمستهلك بالسوق، وهو إن استطاع أن يسوقها محلياً، فهو سيلاقي صعوبة كبيرة في تصديرها بفعل المنافسة الشديدة في الأسواق الخارجية.
لذلك لابد أن تفكر الجهات ذات العلاقة بالصناعة بدعم المنتجين من هذا الاتجاه أيضاً ولا تغفل عن تكاليف الطاقة العالية على سعر المنتج النهائي وتأثير ذلك على تسويقه.
   

                                                                                                                    أحمد عرابي بعاج

آخر الأخبار
الدكتور الشرع: تفعيل اختصاصات الصحة العامة والنظم الصحية للارتقاء بالقطاع وصول الغاز الطبيعي إلى محطة دير علي.. الوزير شقروق: المبادرة القطرية ستزيد ساعات التغذية الكهربائية مرحلة جديدة تقوم على القانون والمؤسسات.. الشرع يوقِّع مسودة الإعلان الدستوري ويشكل مجلساً للأمن القو... الرئيس الشرع يوقِّع مسودة الإعلان الدستوري تاريخ جديد لسوريا وفاتحة خير للشعب غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية