الثورة أون لاين – نيفين أحمد:
تعيش سورية حالياً التحضيرات للانتخابات الرئاسية حيث يستعد الشعب السوري للمشاركة في هذا الواجب الوطني وممارسة حقه الدستوري لاختيار رئيسه تعزيزاً لمبدأ السيادة الوطنية والديمقراطية.
الثورة التقت الكاتب والأديب إبراهيم زعرور الذي تحدث بدوره عن أهمية الاستحقاق الرئاسي وقال:”المشاركة في الاستحقاق واجب وطني ودستوري وقانوني وأخلاقي يعبر عن إرادة السوريين ووعيهم ومسؤوليتهم وعلى كل مواطن داخل وخارج الوطن المشاركة في هذا الاستحقاق وفق الدستور عام 2012 والذي على أساسه جرت عملية الانتخاب لرئاسة الجمهورية عام 2014 وخاصة أن سورية تواجه أخطر مؤامرة تتمثل بحرب وعدوان وإرهاب منذ عام 2011 وحتى اليوم لم تنته هذه الحرب العدوانية الإرهابية.
وأوضح أن نجاز هذا الاستحقاق وفق أحكام الدستور في مكانه وزمانه ووفقاً لأحكام قانون الانتخاب ودور المحكمة الدستورية العليا ومجلس الشعب كسلطة تشريعية وتتم الإجراءات لانتخاب رئيس الجمهورية وفقاً للدستور وهذا يعبر عن إرادة الشعب السوري ودوره السيادي وهو حق من حقوقه الذي لا يقبل كل هذه الضغوط التي تمارس لمنع إنجازه رغم كل العقوبات والحصار والإرهاب والحرب والعدوان.
وتابع : هذا كله دليل واضح يجسد إرادة الشعب السوري والدولة السورية ومؤسساتها والكتاب والأدباء والمفكرين وأساتذة الجامعات في طليعة من يمارسون هذا الحق الدستوري رغم كل الظروف التي تعاني منها سورية من عام 2011 لليوم.
وأكد زعرور ضرورةالحفاظ على وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية والقضاء على الإرهاب وطرد المحتلين من الأمريكيين والأتراك والعملاء والخونة والمرتزقة ومن في حكمهم في الداخل والخارج.
وقال زعرور إن المشاركة الفاعلة تمثل وفاء لدماء الشهداء والجرحى لذين ضحوا من أجل حرية الوطن وسيادة الدولة وحرية الشعب في إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري الوطني والواجب على الجميع.
وفي هذا الإطار قال الباحث الدكتور جورج جبور :”أنا سعيد بهذه الانتخابات التي ستجرى بموعدها وتجرى للمرة الثانية في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها بلادنا الحبيبة وعن نفسي أشارك دائماً في هذا الواجب الدستوري الوطني لأنني اعتبر أنه من واجبي المشاركة فيه وينبغي المشاركة وذلك تلبية لمقتضيات المواطنة.. أنا أتمتع بالمواطنة اذاً يجب ممارسة هذا الحق والواجب الوطني.
وأضاف جبور: تأتي أهمية هذا الاستحقاق .. لأن وقتنا حرج ويجب أن نؤدي واجبنا الانتخابي كمواطنين فاعلين.