الثورة أون لاين – سهيلة إسماعيل:
عبر عدد من المواطنين في مدينة حمص عن حماسهم للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي القادم , واعتبروا أن مشاركتهم هي تعبير عن حبهم لبلدهم .
المواطن ياسر .م قال : من الطبيعي ان أشارك في الانتخابات الرئاسية القادمة , وأدلي بصوتي وأعبر عن رأيي لاختيار الرئيس الذي يمثلني ويعمل على خدمة بلدي وإرساء دعائم الديمقراطية فيها وصون سيادتها . ومهما راهن الآخرون سواء في الداخل أو الخارج , فنحن كمواطنين سوريين سنبقى فوق أي رهان , وسنبادل بلدنا حبا بحب وعطاء بعطاء ليبقى اسم سورية شامخا .
اما محمد المعلم فقال: إن مشاركتي في الانتخابات الرئاسية القادمة حق ضمنه لي دستور الجمهورية العربية السورية , كما أنه واجب تجاه بلدي الذي عانى الكثير ومازال يعاني حتى الآن من ويلات الحرب والدمار , وتأتي الانتخابات الرئاسية في ظروف صعبة يمر بها البلد , لذلك فإن تطبيق أحد مواد الدستور هو انتصار لسورية قيادة وشعبا رغم كل ما تعرضت له.
بدورها اشارت رهف.ش الى إن مشاركة جميع المواطنين في الانتخابات الرئاسية ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم ستكون بداية خير وانتصار لسورية , من خلال الرئيس المؤهل والحريص على بلده كحرصه على نفسه , ومهما حاول أعداء سورية النيل منها فستبقى منيعة وعزيزة , من خلال وحدتها الوطنية وتلاحم شعبها مع قيادتها وجيشها .
من جانبها اوضحت مها أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد يدحض مزاعم المشككين والمرتابين , وسأشارك فيها إيمانا مني بقضية بلدي وبحقها في أن تكون لها سيادتها واستقلالها وثوابتها الوطنية , لأنها من خلال ذلك ستتمكن من الانتصار على كل من يحاول إلحاق الأذى بها.