الثورة أون لاين _ حمص – ابتسام الحسن:
بعد استكمال التجهيزات اللازمة وبحضور مختلف الفعاليات أطلقت غرفة تجارة حمص مبادرة أهل الخير الرمضانية في مدينة المعارض بحي الوعر اليوم برعاية محافظة حمص وبالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية وغرفة التجارة الفتية الدولية.
محافظ حمص بسام بارسيك تحدث عن المبادرة قائلاً: المبادرة ترجمة سريعة للقاء السيدة الأولى برؤساء غرف التجارة والصناعة وسبقتها مبادرة خبز وملح لغرفة الصناعة قبل عشرة أيام وهذه المبادرات برهان على تعاضد وتكاتف تجار وصناعيي حمص وحبهم لمدينتهم وتم الاتفاق على توحيد السلال الغذائية المقدمة في المبادرتين ويتم توزيعها وفقاً للجداول المسجلة في مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل للأسر الأكثر احتياجاً وتم توزيع 15 ألف سلة من غرفة الصناعة ولدينا اليوم 15 ألف سلة من غرفة التجارة ومن المتوقع زيادة العدد 20 ألف سلة أخرى، مشيراً إلى أن التوزيع سيتم في كافة الأحياء بعدالة وهو مستمر بعد انتهاء شهر رمضان.
وأضاف: بعد الاجتماع مع غرف التجارة والصناعة والجمعيات الخيرية طرحت فكرة متابعة هذه المبادرات من خلال تمويل مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر في المناطق الريفية مع أفضلية مشاريع الوحدات الإدارية على مستوى القرى ما يتكامل مع خارطة التنمية الريفية التي انتهت دراستها وستؤمن فرص عمل في المناطق الريفية بعد إطلاقها قريباً.
بدوره إياد السباعي رئيس غرفة تجارة حمص قال: سيتم توزيع السلال الغذائية الموحدة التي قدمها تجار حمص على مختلف فئاتهم من خلال مديرية الشؤون الاجتماعية وفقاً للجداول المعدة مسبقاً منعاً للازدواجية في التوزيع ووصول السلة لمستحقيها وستمنح لمرة واحدة في شهر رمضان في مدينة حمص وريفها، مشيراً إلى دور غرفة التجارة الفتية الدولية حيث قام أعضاؤها بتنظيم العمل، وتحدث عن المعرض الخيري الذي سيتم افتتاحه يوم السبت القادم بمدينة المعارض وهو مجاني لكافة المشاركين هدفه تخفيض الأسعار لكافة المنتجات (غذائية، منظفات وألبسة).
وعن آلية توزيع السلال قالت سمر السباعي مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بحمص: إن مبادرة غرفتي التجارة والصناعة نتاج للقاء السيدة الأولى وتوجيهها بضرورة وصول المساعدات لكافة المحتاجين منوهة إلى أنه يتم إيصال المساعدات للأسر الأكثر احتياجاً وتم التوجه نحو الأرياف والأسر المهجرة والأحياء الفقيرة وذوي الشهداء والجرحى حسب المنصة الالكترونية لمديرية الشؤون في المحافظة وقواعد البيانات حسب الأسماء والمناطق الأكثر احتياجاً لافتة إلى أن التسجيل يتم عن طريق الجمعيات الخيرية والمواطنين الذين يراجعون المديرية.
وأضافت رغم حجم العمل الكبير نعمل على تحقيق العدالة في التوزيع ووصول المساعدات لمستحقيها.