سيواجه منتخبنا في افتتاح المجموعة الثانية بكأس العرب.. مارفيك (مدرب الإمارات) يتمسّك بالمشاركة بالمنتخب الأول

الثورة أون لاين:

أبدى الجهاز الفني للمنتخب الإماراتي بقيادة الهولنديبيرت فان مارفيك، ارتياحه من نتائج قرعة بطولة كأس العرب، التي تقام تحت إشراف الفيفا في كانون الأول المقبل، وأوقعت الإمارات ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبنا وتونس ، بالإضافة إلى الفائز من مواجهة الدور التمهيدي التي تجمع بين اليمن وموريتانيا.
ويرى الجهاز الفني أن البطولة محطة مهمة، في مسيرة إعداد المنتخب، وتثقل (الأبيض) بفضل الاحتكاك بمدارس فنية مختلفة، ومواجهة القوى العربية الكبرى، خاصة في قارة إفريقيا.
وتفيد المتابعات أن الجهاز الفني بقيادة مارفيك تمسك بضرورة المشاركة في كأس العرب ، على عكس ما تردد عن احتمالية المشاركة بمنتخب الرديف أو الصف الثاني، غير أن لجنة المنتخبات فضلت تأجيل الحديث بشكل أكثر عمقاً عن البطولة، وكيفية الاستعداد لها، لما بعد انتهاء مشوار التصفيات الآسيوية المشتركة، والتي يدخلها الأبيض بالبطولة المجمعة في دبي خلال حزيران المقبل، حيث يحتاج المنتخب الإماراتي إلى التأهل للمرحلة الثالثة أولاً، وتحقيق الهدف الأهم للمرحلة الحالية، وبعد ذلك وضع التصور الكامل لتحضير المنتخب الوطني للمرحلة الثالثة من التصفيات.
وأشارت المتابعات إلى أن جلسة الإعداد لمستقبل الأبيض وباقي مشواره في التصفيات، ستكون في تموز المقبل، وتشهد تحديد متطلبات التصفيات للمرحلة الثالثة بعد إجراء القرعة المتوقع أن تكون في الشهر نفسه، ومن ثم تحديد طلبات الجهاز الفني وفترة التجمعات، وتوقيتات المعسكرات والتجمعات الخارجية، حيث يتوقع أن يكون هناك معسكر أوروبي في آب المقبل، استعداداً لتصفيات أيلول، وهو ما تم تأجيله بالكامل لما بعد انتهاء مشوار التصفيات التي تقام في دبي للفترة من 3 إلى 15 حزيران المقبل، فيما تدرس لجنة المنتخبات تقديم تجمع المنتخب في أيار المقبل لمدة 48 ساعة، ليكون 15 بدلاً من 17 أيار، كما كان مقرراً سابقاً.
وعلى الجانب الآخر، تسببت جدولة كأس العرب في كانون الأول المقبل، في غموض مصير بطولة غرب آسيا للمنتخبات، والمفترض أن تستضيفها الإمارات، في نفس الشهر، أو في كانون الثاني 2022، حيث طرح اتحاد غرب آسيا أكثر من مقترح، منها إقامتها بطريقة البطولة المجمعة، أو بنظام التجمع أيضاً ولكن في أكثر من دولة، وربما يتم إقرار إقامة البطولة، ولكن بمشاركة المنتخبات الأولمبية، وليس الأولى التي تخوض كأس العرب التي يوليها الفيفا اهتماماً كبيراً.
من جهته، عبر يوسف حسين نائب رئيس اتحاد الكرة الإماراتي، رئيس لجنة المنتخبات عن ارتياحه من وقوع المنتخب في قرعة متوازنة في كأس العرب، مشيداً بقيمة البطولة التي تمثل إضافة فنية لكافة المنتخبات، ولفت إلى أنها تفيد المنتخب في مشوار تحضيراته للمرحلة المقبلة.
وأوضح أن الجهاز الفني لديه الرؤية نفسها لقيمة البطولة فنياً، وللفوائد التي يمكن أن يحققها المنتخب.
وشدد يوسف حسين على أن لجنة المنتخبات لم تناقش أي تفاصيل تتعلق بالبطولة مع جهاز المنتخب، وذلك لأن الجهاز يضع كل تركيزه حالياً في مشوار التصفيات الذي ينطلق حزيران المقبل، وقال: لا نرغب في تشتيت مارفيك، ومستقبلاً ستكون هناك جلسة نقاش حول خطط الإعداد للمرحلة التالية، ولكن حالياً فإن الكل يضع تركيزه على مواجهة مباريات المرحلة الثانية التي تستضيفها دبي.