6 أيار.. قوافل الشهداء تكمل صورة الانتصارات

الثورة أون لاين- أدمون الشدايدة:

قدمت سورية على مر التاريخ قوافل من الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم من أجل عزتها ورفعتها وسموها، فكانوا شعلة ومنارة أضاءت للأجيال المتعاقبة من السوريين المفعمين بحب الوطن طرقات المجد والعز الممهور بدماء الشهادة.
واليوم يُستكمل المشهد بقوافل الشهداء الذين أكملوا طريق النصر والشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن وكرامته، لتأتي ذكرى عيد الشهداء مرسومة بدماء أصحابها الحقيقيين الذين تابعوا ذلك الدرب، وقدموا الغالي والنفيس في طرقات العزة والإباء.
السادس من أيار كان على موعد جديد مع شهدائه وأبطاله في الجيش العربي السوري الذين ينتشرون على جبهات القتال في كل الاتجاهات للدفاع عن البلاد وصون كرامتها، في زمن أمتلأ به الطامعون في أرض سورية الحبيبة، من الذين يسعون إلى النيل من مواقفها المقاومة وثنيها عن مبادئها.
ما أشبه اليوم بالأمس بذكرى الشهداء حيث تقاطعت المشاهد بين وجوه الإرهاب العثماني بنسختيه القديمة والجديدة متمثلة بجمال باشا السفاح وحفيده الإخواني أردوغان، حيث شكلوا عنوانا للعثمانية الإرهابية التي رفعوا لواءها عبر مئات السنين إلى الوقت الراهن، وبالتالي فإن محاولات أردوغان ومساعيه اليوم في الأراضي السورية واحتلاله لأجزاء منها تشكل النهج ذاته الذي سار عليه أسلافه السفاحون.
أما على المقلب الآخر فالصورة مغايرة تماما لما يحاول رسمها هؤلاء المعتدون والواهمون، وتثبتها الوقائع الميدانية والانجازات العسكرية التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري بحيث لا تحق سوى حقيقة واحدة مفادها أن الأرض السورية أرض مقدسة بدماء شهدائها الذين أكملوا مسيرة أسلافهم في التضحيات.
في كل عام في يوم السادس من شهر أيار نحتفل تخليداً لذكرى شهداء سورية، الذين أعدمتهم السلطة العثمانية ممثلةً بجمال باشا السفاح، واليوم بحلف العدوان على سورية من أميركا إلى الغرب الاستعماري إلى الكيان الصهيوني الغاصب، تفرز المشاهد والأحداث النتيجة ذاتها والهدف ذاته، وترتسم ملامح القادم من الأيام لسورية المتجددة والمنيعة على كل معتدٍ.. وما يحصل اليوم من عرس انتخابي وديمقراطي يعطي التصور الواضح، ويكمل الصورة التي حاول تشويه ملامحها أولئك الإرهابيون المارقون

آخر الأخبار
130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا تمويل طارئ للدفاع المدني السوري لمواجهة حرائق الغابات بريف اللاذقية إغلاق مؤقت لمعبر كسب الحدودي بسبب الحرائق في ريف اللاذقية محافظ حلب يتابع انطلاق امتحانات الثانوية كبار في السن يتقدمون لامتحانات الثانوية العامة بدرعا 20482 متقدماً في اللاذقية لامتحانات الثانوية العامة والشرعيّة ارتفاع الكشفيات الطبية في درعا يدفع المرضى لحلول بديلة تسويق 29 ألف طن قمح في درعا في حضرة الغياب.. نضال سيجري العفوية المدهشة والفن الصادق إزالة أكشاك بمحيط حديقة الجاحظ في المالكي بدمشق 15 ألف طالب وطالبة في امتحانات الثانوية العامة بدرعا تحسين البنية التحتية الكهربائية في الفوقا ودير مار سركيس انطلاق ملتقى فرص العمل للأشخاص ذوي الإعاقة بدمشق بين الفهم والحفظ والتحليل..  طلاب الفرع الأدبي: أسئلة الفلسفة طويلة والوقت قصير  طلاب الثانوي العلمي في امتحانهم الأول.. أسئلة الفيزياء متوسطة الصعوبة  وزير الطوارئ يثمّن الدعم القطري لإخماد حرائق ريف اللاذقية في اليوم العاشر للحرائق... عمليات ميدانية مكثفة لعزل النيران وتبريد البؤر الساخنة   امتحانات الشهادة الثانوية في سوريا.. محطة مفصلية تحدد مصير آلاف الطلاب ومستقبلهم