العيد.. عيدان

الثورة أون لاين – حسين صقر:

مهما اشتدت الضغوطات نتيجة الحرب الإرهابية على سورية، و التي ما زلنا نعيش آثارها و مآسيها، يجد السوريون منافذ كثيرة للفرح، حيث أضحى العيد لديهم عيدين، فمن جهة يعيشون أجواء عيد الفطر السعيد، و فرحة الانتخابات الرئاسية التي ستجري بموعدها المحدد في السادس والعشرين من الشهر الجاري.

في مراكز التسوق التقت “الثورة” بعض الفعاليات الشعبية التي تقوم بتأمين حاجيات العيد، والتي عبرت عن فرحتها بالاستحقاق الرئاسي، واقتراب موعد ذهاب الناخبين إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشحهم الأكفأ لقيادة البلاد التي تعاني آلام الحرب العدوانية الظالمة منذ عشر سنوات، والتي استخدمت فيها منظومة العدوان شتى الوسائل والطرق لإغراق سورية ومحاولة إسقاط حكومتها، لكن كل محاولاتها باءت بالإخفاق والفشل .

n22.jpg

وقال أحمد عودة الله: نعيش اليوم أجواء العيد بعد صوم شهر رمضان المبارك، ويحدونا الأمل بأن القادمات من الأيام سوف تكون مرحلة ملأى بالانتصارات الميدانية والسياسية، نتجاوز فيها العقوبات الاقتصادية الجائرة التي استهدفت قوت الشعب السوري، وهدفت لسرقة فرحة الأعياد، لكن القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد حطمت غايات المتآمرين، وكسرت حواجز الحقد، وها هي اليوم تقدم ما أمكن لرسم الفرحة على وجوه مواطنيها، وبالتأكيد سوف نشهد تحسناً في الوضع المعيشي، لكن الأمر يحتاج إلى قليل من الصبر والمكابدة.
بدورها رقية سويدان أوضحت أن أعداء سورية حاولوا دون جدوى طيلة الفترة الماضية التنغيص على السوريين عيشهم، لكن الحكومة والدولة ورغم الحرب والحصار والضغوطات السياسية والاقتصادية تعمل ما في وسعها لسد حاجات المواطن، والبحث عن طرق وبدائل لتأمين مواده الأساسية، وتجنيبه شر المحتكرين والفاسدين ممن يسمون أنفسهم تجاراً بينما هم في الحقيقة ليسوا سوى ثلة من الانتهازيين والمتنفعين والطفيليين الذين يعتاشون على دماء وقوت المواطنين.

n21.jpg

ونوهت سويدان أن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد والذي نعيش أفراحها وفعالياتها هذه الأيام هي أبلغ رد على كل من أراد تأخيرها والاصطياد في الماء العكر والتشويش عليها.

كما عبرت السيدة منال خلف عن فرحتها بالانتخابات الرئاسية وتزامنها مع أيام الشهر الفضيل وقالت: ننتظر بفارغ الصبر هذا اليوم للتوقيع بالدم على اختيار مرشحنا الذي خاض بقوة وشجاعة معارك النصر والتحرير ضد الإرهاب الدولي المنظم، موضحة أن فرحة الأعياد تكتمل بوجود القيادة التي أرست سفينة الأمن والاستقرار وتدير دفة المرحلة بقوة وهدوء، ولاسيما أن المرحلة من عمر تلك الحرب العدوانية انقضت، وبتنا اليوم في زمن ترسيخ الأمن والأمان ووضع النقاط على الحروف، وكلنا أمل بأن تكون أفراحنا مستمرة، والقادم سوف يكون أجمل بهمة الغيارى على مصلحة الوطن.
وذكر علي التلي كيف تواصل الحكومة تقديم العون للمواطنين كلما ضاق بهم الحال، عبر مجموعة من الطرق والوسائل، ولو يلتزم بعض التجار وأصحاب الحانات بجزء من التعليمات والقوانين، لاختلف الأمر كثيراً وشعر المواطن بشيء من الانفراج، لكن الطفيليين لا يتركون مجالاً لهؤلاء، وجل همهم زيادة أرباحهم، لكن كلنا نعيش على أمل مابعد المرحلة المقبلة أي بعد صدور نتائج الانتخابات، بان أموراً كثيرة سوف تتبدل للأفضل، ونحن مصرون على خوض غمار هذه المرحلة وسوف ننتصر شاء من شاء وأبى من أبى من أعداء وطننا الغالي.

آخر الأخبار
طلاب التاسع والبكالوريا المهنية ينهون امتحان التربية الدينية بثقة عادة الدقّ في ريف إدلب.. طقس الجمال والتراث الذي اختفى مع السنين الخزانة الأميركية تُنفذ قرار ترامب.. إزالة 518 اسماً وإعادة تصنيف 139 ضمن قوائم الإرهاب واشنطن ترفع العقوبات الشاملة عن سوريا.. خارطة قانونية جديدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية دمشق.. العودة إلى الوطن بعد أربعة عشر عامًا من المنفى تأملات في العدالة والذاكرة ومستقبل سوريا التشكيلي مراد: الهواية تغذي الروح حين تمارس بشغف ترامب يُنهي العقوبات على سوريا ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة كأس العالم للأندية.. مفاجأتان من العيار الثقيل.. بطلهما الهلال و فلومينيزي قرار ترامب يفتح الأبواب لانتعاش اقتصادي استثنائي ويمبلدون (2025).. خروج مُبكر لمدفيديف وأُنس جابر وتأهل ألكاراز اليوم .. انطلاق البطولة العربية لسلة السيدات اليوم.. نهائيات سلة الرجال الثانية افتتاح أول فرن مدعوم في سراقب لتحسين واقع المعيشة " التنمية الإدارية" تُشكل لجنة لصياغة مشروع الخدمة المدنية خلال 45 يومًا تسويق  72 ألف طن من الأقماح بالغاب خطوط نقل جديدة لتخديم  5  أحياء في مدينة حماة مستجدات الذكاء الاصطناعي والعلاجات بمؤتمر كلية الطب البشري باللاذقية تحضيرات اللجنة العليا للانتخابات في طرطوس الوزير الشيباني يبحث مع رئيسة البعثة الفنلندية العلاقات الثنائية تناقص مياه حمص من 130 إلى 80 ألف م3 باليوم