الثورة أون لاين – رفاه الدروبي:
قرابة الأسبوعين هي الفترة الزمنية التي تفصلنا عن موعد إنجاز الاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية وخلال هذا يتطلع السوريون إلى نصر جديد سيصنعونه في ذلك اليوم معلنين تفوقهم على كل المحاولات الفاشلة التي تعمل قوى العدوان وأدواتها من خلالها على التشويش على هذا الاستحقاق للتأثير على إرادة السوريين وبث أفكار مضللة ومغلوطة.
صحيفة الثورة ومن خلال متابعتها لمختلف أطياف المجتمع في محافظة حمص سجلت هذه اللقاءات مع عدد من الفعاليات التي تحدثت عن رأيها في ما سينجزه السوريون من استحقاق وطني بعد أسبوعين من الآن تقريباً.
مدير النظافة في مجلس مدينة حمص المهندس عماد الصالح أشار بأن الاستحقاق الرئاسي حق وواجب على كل مواطن ينتمي للوطن وخاصة ضمن الظروف الحالية للتعبير عن انتمائنا لوطننا وإيماننا به منوهاً بأن المشاركة في الانتخابات نوع من مقاومة مشاريع عدوانية تكسرت على أبواب سورية داعياً كافة أبناء الوطن داخل وخارج القطر للمشاركة في الانتخابات مبيناً بأن نجاحها نصر جديد على المستويين الداخلي والخارجي يضاف لانتصارات الجيش العربي السوري المحققة في جميع الميادين وعلى كافة جغرافيا الوطن.
على حين تحدث مدير المعلوماتية ورئيس مراكز خدمة المواطن وعضو بمجلس مدينة حمص المهندس رسمي السباعي بأن سورية قادمة على مرحلة مهمة بعد عودة البلد إلى حالة الأمان والاستقرار بعد تضحيات الجيش العربي السوري وتعد الانتخابات حقاً للموطنين للتعبير عن رأيهم والحق الدستوري لتدعيم حالة استقرار نعيشها واقعاً في وطننا والأمل يحدونا كي يعود البلد نحو الأفضل في كافة النواحي.
كما تناول حديث مدير العلاقات العامة بمجلس مدينة حمص المهندس فراس النمر بأن الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري وحق وواجب حسب دستور الجمهورية العربية السورية وتكمن أهمية إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده المحدد وفق الدستور كاستمرار لمسيرة انتصارات الجيش العربي السوري وتأكيداً على استمرار عمل المؤسسات بغض النظر عن كل الضغوط والحصار.
أما مدير الشؤون الصحية بمجس مدينة حمص الدكتور محمد علي غالي فقال: إن الاستحقاق الرئاسي حق لكل مواطن للمحافظة على وحدة سورية وترابها والدفاع عنها بكل قوة وتأمين العيش الكريم بحيث تشمل جميع شرائح المجتمع دون استثناء.
مدير الشؤون الفنية بمجلس المدينة المهندس نضال العلي قال بأن المشاركة بالانتخابات ستكون ضد المعركة العالمية التي شنتها دول العدوان الغربي وعملائها على سورية واقتصادها وواجبنا الوقوف صفاً واحداً للإدلاء بأصواتنا والمشاركة بالاستحقاق الوطني ونحقق نصراً جديداً ينتظره كل أبناء الوطن.