الثورة أون لاين – سهى درويش:
في السادس والعشرين من أيار الجاري نجدد عهد الوفاء والولاء لطهر الأرض، رسل التضحية والفداء، ولمن كان الوطن لديه أغلى ما يملك، دافع واستبسل لنكمل مشوار بناء مستقبلنا بإرادتنا وقرارنا، ولأنه يوم نصر جديد فقد عبّر أبناء حلب عن مشاركتهم بهذا الاستحقاق المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية.
حيث قال رئيس مجلس بلدة أورم الكبرى في ريف حلب خالد غشيم بأن مشاركتنا في الانتخابات الرئاسية هو تأكيد على ديمومتنا وقوتنا التي حاول أعداء الوطن وأدها لنصبح أدوات بيدهم، جمعوا الخونة والإرهابيين من أصقاع العالم، وصبوا نار حقدهم وغلّهم ولم يستطيعوا زعزعة استقرارنا أو تشتيتنا وبعثرة قوانا ومقدراتنا، وسحقت كل مؤامراتهم أمام ثالوث الشعب والجيش والقائد، مشيراً إلى أن الاستحقاق الرئاسي في هذه الظروف الصعبة هو التحدي الأكبر الذي يؤكد أن سورية واحدة موحدة بأرضها وشعبها وتأكيد على سيادتها وقرارها الوطني.
المخرج المسرحي محمود درويش – من أبناء مدينة الباب في ريف حلب والمقيم في مدينة حلب حالياً قال: حان الوقت لجني ثمار النصر ونقول كلمتنا في صناديق الاقتراع، فكل شريف ووطني صمد وقاوم ودافع عن الوطن من موقع عمله، فمن خلال مسرحنا في مدينة حلب وفي ريف حلب المطهر جسدنا قصص الحرب على سورية.
وأضاف أن الاستحقاق الرئاسي هو قضية كل سوري وطني، وحقٌ وواجبٌ وطنيّ دستوريّ يعكس المواطنة الفعّالة ويعزّز الدّيمقراطيّة ممارسة من خلال المشاركة في الانتخابات، وكما كان أبناء الوطن متلاحمين مع جيشنا الباسل وقيادتنا التي أذهلت العالم وحطمت أشرس المخطّطات التي تستهدف وطننا الغالي، سيؤكدون اليوم للعالم بأسره بأن الشّعب السّوري هو من يقرر مصيره بإرادتهِ ووعيه.