الثورة أون لاين- رفيق الكفيري:
أكد الشيخ سعود نايف النمر شيخ عشيرة الشنابلة في محافظة السويداء أن الشعب السوري أثبت خلال السنوات العشر الماضية من الحرب العدوانية على سورية قدرته على الصمود والتحدي والوقوف صفاً واحداً في مواجهة الحرب الظالمة التي تشن على الوطن، والتي لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلاً بفضل تمسكه بوحدته الوطنية وتلاحمه مع جيشه الباسل الذي أذهل العالم بصموده وانتمائه العقائدي ودحره للإرهاب.
ولفت /النمر/ إلى أن الشعب وجيشه وقيادته الذي انتصر على الإرهاب وداعميه ومشغليه من قوى الشر والبغي والعدوان سينتصر في الاستحقاق الدستوري القادم، ليثب للعالم أجمع أن الشعب السوري شعب مكافح صامد يمتلك من الإرادة والعزيمة وقوة الشكيمة ما يؤهله ان يكون في المقدمة دائماً.
ونوه /النمر/ إلى أن الشعب السوري هو من له الحق دون غيره أن يختار من يمثله.. والأيام القادمة ستثبت محبة السوريين لبلدهم، وأن سورية منتصرة على أعدائها.
وقال: إن سورية هي من تعطي العالم دروساً في الحرية والديمقراطية، وأن الإعلان عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية هو دليل قاطع على استقلالية القرار السوري وتعزيز مبدأ الديمقراطية الشعبية في مسيرة الإصلاح والتطوير.
وأشار شيخ عشيرة الشنابلة إلى أن الاستحقاق الرئاسي في بلدنا، علامته الفارقة أنه يأتي في أعقاب سنوات عشر من المعركة ضد الارهاب ومشغليه، ومن البديهي أن الذي أريد لسورية ليس إسقاط الدولة ونظامها السياسي، وإقامة دولة لكل الشعب كما يدعون، إنما الذي أريد هو إسقاط العقد الاجتماعي والثقافي عند السوريين، وإنهاء الصيغة المجتمعية ذات الفرادة في سورية، ولكننا نقول لقد كسرنا إرادة من حاول ذلك، وأن محاولات العداء كانت يائسة ومحكوم عليها بالفشل، وختم النمر بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ سورية شعباً وجيشاً وقائداً من كل مكروه.