أدباء وشعراء: الاستحقاق الدستوري مرحلةٌ مهمةٌ في تاريخ سورية

الثورة أون لاين- سلام الفاضل:
الأهمية الاستثنائية للاستحقاق الدستوري القادم هي أهمية جوهرية لا تخفى على أحد، والمشاركة الشعبية الواسعة فيه هي ضرورة واجبة تأتي في الوقت الذي تُعلي فيه سورية راية نصرها على الإرهاب الذي أراد منه ممولوه وداعموه أن يقضّ مضجع هذا البلد، ويعبث في أمنه واستقراره، رغبةً في ثنيه عن مواقفه الثابتة والمبدئية، والتدخل في قراراته ومصيره. بيد أن سورية أبت إلا الصمود، فالانتصار، فكانت كما هو ديدنها دائماً موطن العزة والكرامة، ولّادة الأبطال والرجال، وقلب العروبة وفخر شموخها النابض.
وللوقوف على أهمية المشاركة الشعبية في هذا الاستحقاق كان لنا حديثٌ مع عدد من الأدباء والشعراء:

23.jpg

الشاعر والمترجم ومدير عام الهيئة العامة السورية للكتاب د. ثائر زين الدين يرى أن: “البلاد تدخل خلال الأيام القادمة مرحلةً مهمةً جداً من تاريخها، لا تقلُّ خطورة عن سنوات الحرب المُرّة التي عاشتها حتى اليوم؛ إنها مرحلة تثبيت الدولة أرضاً وشعباً، مرحلة استعادة ما تبقى من الأرض السورية الغالية التي ما زالت خارج سيطرة الحكومة، مرحلة استعادة المستوى الاجتماعي والاقتصادي الذي فقده المواطن السوري”.
ويردف زين الدين: “ومن هنا تأتي أهمية الاستحقاق الدستوري القادم الذي يشكل صمام أمان لكل ما ذكرته، وعليه فإن المشاركة الشعبية الكثيفة فيه هي مشاركة واجبةٌ على أبناء البلد جميعهم”.

24.jpg

بدوره يؤكد الشاعر وعضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتّاب العرب د. جهاد بكفلوني: “إن سورية خرجتْ بعدَ هذه الحرب التي شنّتها قوى البغي والعدوان عليها مكلّلةً بغارِ النّصر. وإن هذا النّصر الذي صنعتْه سورية بصمود جيشها، وتضحيات أبنائها قد فرض على كثيرٍ من الدّول التي انغمستْ في حمأة العدوان السّافرِ علينا أن تعيدَ النّظرَ في مواقفها من سورية، وها هي الآن تستغفر لذنْبها وتسعى إلينا خاطبةً ودّنا”.

ويتابع: “لكنّ الغربَ الذي لا يسلّم بالهزيمة مازال يراهن على تحقيق نصرٍ سياسيٍ بعد أن دحِرَ ودُحِرَ وكلاؤه على الجبهة العسكريّة. فالرّهان الآن ينصبّ على تأجيل الانتخابات الرئاسيّة، بل وربّما على تعطيلها بانتظار نشوء وضعٍ ميدانيّ جديد، ونقول للغرب في هذا الصدد: أفقْ فما تتوهّمُه إن هو إلاّ أضغاث أحلامٍ، فالشعب في سورية سيمارس حقّه الدستوري في اختيار ربّان السّفينة الأمينِ المؤتمنِ، وستمضي به إلى شاطئ الأمن والازدهار”.

ويختم بكفلوني كلامه مخاطباً الشعب السوري: “قلْ أيّها الشّعب الكلمةَ الفصل يوم السّادس والعشرين من أيّار، ولا تخش في الحقّ لومةَ لائمٍ، وسيّجْ حديقة نصرِكَ العسكريّ بانتصارٍ سياسيّ يغيظُ الأعداء، ويشفي صدور محبّيكَ”

آخر الأخبار
محافظ حلب : دعم القطاع التجاري والصناعي يشكل  الأساس في عملية التعافي د. الرداوي لـ "الثورة": المشاريع الكبرى أساس التنمية، والصغيرة مكمّلة مبادرة "تعافي حمص"  في المستشفى الجامعي اندلاع أكثر من عشرة حرائق في اللاذقية وإخماد ثلاثة منها حريق يستعر في حي "دف الصخر" بجرمانا وسيارة الإطفاء بلا وقود تسريع إنجاز خزان المصطبة لمعالجة نقص المياه في صحنايا صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص معالجة التعديات على عقارات المهجرين.. حلب تُفعّل لجنة "الغصب البيّن" لجنة فنية تكشف على مستودعات بترول حماة الشمس اليوم ولاحقاً الرياح.. الطاقات المستدامة والنظيفة في دائرة الاستثمار صياغة جديدة لقانون جديد للخدمة المدنية ..  خطوة مهمة  لإصلاح وظيفي جذري أكثر شفافية "الشباب السوري ومستقبل العمل".. حوار تفاعلي في جامعة اللاذقية مناقشات الجهاز المركزي مع البنك الدولي.. اعتماد أدوات التدقيق الرقمي وتقييم SAI-PMF هكذا تُدار الامتحانات.. تصحيح موحّد.. وعدالة مضمونة حلاق لـ "الثورة": سلالم التصحيح ضمانة للعدالة التعليمية وجودة التقييم "أطباء بلا حدود" تبحث الواقع الصحي في درعا نهضة جديدة..إقبال على مقاسم صناعية بالشيخ نجار وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا يساعدها بتسريع الإعمار ترميم قلعة حلب وحفظ تاريخها العريق