الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي :
تواصل الفعاليات الاقتصادية والعلمية بحلب التعبير عن آرائها ومشاعرها حيال الاستحقاق الرئاسي المقرر في 26 الشهر الجاري، والذي يعد انتصارا لإرادة الشعب السوري في تقرير مصيره ورسم مستقبله.
وقد أوضح الباحث في العلوم السياسية محمد العمروش أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده المحدد يخص الشعب السوري وسيادته.
وأضاف :ان إعلان القيام بالاستحقاق الرئاسي يتضمن رسالة مباشرة إلى كل الأطراف التي تآمرت على بلادنا وحاولت التدخل بشأنها الداخلي وأولها الولايات المتحدة الاميركية، لافتاً إلى أنه علينا أن نختار بوعي من يمثلنا ويضمن لنا سيادة أراضينا، ولهذا فإننا سنقول نعم للمرشح الذي سيختاره الشعب السوري وليس من يختاره الإرهاب وقوى الظلام الخارجي.
وأشار الباحث العمروش إلى أن الانتخابات تعتبر موضوعا أساسياً في النظم الديمقراطية الحديثة لذا فإن الانتخابات الرئاسية في سورية تعتبر ذات أهمية خاصة كون سورية انتصرت بعد عشر سنوات على الإرهاب التكفيري وتقاوم الإرهاب الاقتصادي، وتريد إعادة إعمار ما دمرته الحرب الكونية على أرضها المقدسة.
وتابع قائلاً: لو جانبنا الأهمية الدستورية للانتخابات والأهمية العملية للاستحقاق الرئاسي وركزنا على واجبنا كناخبين وخصوصا فئة الشباب فإن الواجب الوطني يملي علينا المشاركة في تلك الانتخابات بقوة ونوصل للعالم رسالة بأن سورية أرضا وإنسانا لا يمكن أن تلين أو تنكسر فكم مر غزاة وجحافل وقام السوري من جديد نافضا غبار التعب.
وأكد في ختام حديثه على المشاركة الواسعة في الاستحقاق القادم لإيصال رسالة إلى العالم بأسره بأن سورية لم ولن تكن أرضا أو مرتعاً للإرهاب وأن الحصار الاقتصادي مهما اشتد لن يزيدنا إلا إصرارا على خياراتنا الوطنية دونما تدخلات خارجية.