الثورة أون لاين- جهاد اصطيف:
ترجمة لإيماننا بالوطن وكرامته وقراره السيادي المستقل وبالغد الأفضل تأتي العملية الانتخابية المتمثلة بالاستحقاق الرئاسي الذي سيتجسد يوم ٢٦ أيار القادم لما لها من أهمية كبرى بمختلف الاتجاهات.
حول هذا الجانب توجهنا إلى شريحة من المثقفين بحلب للحديث عن أهمية هذا اليوم الوطني، فكانت البداية مع الدكتور أحمد زياد محبك رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب قائلاً:
المشاركة في العملية الدستورية والوطنية للانتخابات الرئاسية، هي استحقاق وطني وقومي وأخلاقي في وقت واحد من أجل النهوض بسورية إلى مصاف الدول الراقية والتي كانت وما تزال المدافع الأول عن العروبة وعن حرية الأرض والشعب، والتي لم ولن تتنازل عن أي حق من حقوقنا الوطنية والقومية.
وأضاف رئيس فرع اتحاد الكتَّاب العرب بحلب: إنها لحظة فارقة من عمر سورية والتحديات العاصفة التي تحيط بها، ومن واجبنا أن نشارك بهذا الاستحقاق التاريخي لأنه دليل لحظة مفصلية لسورية وللشعب السوري وما تعنيها الانتخابات من تحقيق للشرعية وللدستور السوري.
الدكتور فاروق أسليم عضو مجلس الاتحاد قال: الاستحقاق الرئاسي هو استحقاق وطني بامتياز ينحاز فيه السوريون إلى قوة وبقاء واستمرارية وتماسك الدولة، مؤكداً أن كل ما يقال في غير هذا السياق غير صحيح لأننا نبقى مع الوطن ومع المواطن الذي يعلو شأنه بوطن قوي قادر على تأمين حياة أفضل ويعيش في أمن وسلام.
أسامة مرعشلي أمين سر فرع حلب لاتحاد الكتاب العرب قال: المثقف منذ البداية مسؤول، ليختار بوعيه التاريخي وبحدسه الوطني من يمثل سورية ويجعلها قوية وقادرة على الصمود خاصة بعد المرحلة الصعبة التي مررنا فيها.
محمد جمعة حمادة باحث وكاتب قال: المشاركة بالاستحقاق الدستوري الرئاسي واجب وطني وقومي نظراً لما مرت به سورية خلال السنوات العشر الماضية من ويلات، وهذا يعني أننا نختار مستقبلنا