الثورة اون لاين :
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف ضرورة التمسك بميثاق الأمم المتحدة والدور التنسيقى المركزى للمنظمة الدولية بما يسهم بإيجاد حلول للمشاكل التى يواجهها العالم حالياً.
وقال لافروف خلال لقائه فى موسكو اليوم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش كما ذكرت الخارجية الروسية فى بيان لها إننا مقتنعون بأن الحل الأمثل لجميع المشاكل الحالية بدءا من فيروس كورونا وللأسف حدوث أوبئة أخرى فى المستقبل وانتهاء بقضايا المناخ والتنمية الاقتصادية والتغلب على مشاكل الجوع وضمان الاستقرار الإستراتيجي هو في تنظيم المفاوضات على أساس متين من ميثاق الأمم المتحدة مع الدور التنسيقى المركزى للأمم المتحدة.
ووصف لافروف زيارة “غوتيريش” لروسيا بإنها تشكل مساهمة فى زيادة تطوير العلاقات الوثيقة بين روسيا الاتحادية والأمم المتحدة معتبرا أن الوضع في العالم متقلب للغاية وليست كل الاتجاهات الملاحظة إيجابية لذلك فإن التبادل المنتظم لوجهات النظر والاتصالات الشخصية بشأن الوضع الحالي لها أهمية خاصة.
وأكد لافروف تطلع بلاده لإجراء دراسة تفصيلية لمجموعة مهام كاملة تواجه الأمم المتحدة و”الأسئلة التى تود طرحها علينا”.
وعقب المباحثات أعرب وزير الخارجية الروسي عن دعم روسيا الثابت للمنظمة الدولية ورفضها محاولات الغرب وضع القواعد من خلف ظهر المجتمع الدولي مضيفا:”من غير المقبول والخطير أن يتم تطوير بعض القواعد من وراء ظهر معظم المجتمع الدولي ليتم بعد ذلك فرضها على الآخرين كمعايير عالمية”.
وأوضح لافروف أنه أكد خلال المحادثات مع غوتيريش موقف روسيا المتمسك بعدم جواز الأساليب أحادية الجانب في السياسة الدولية موضحا أن روسيا ترى أن إحدى المشكلات الرئيسية تكمن في محاولات بعض الدول الغربية تعزيز نهج أحادية الجانب لتجاوز آليات صنع القرار الجماعي الراسخة.
وشدد لافروف على أن استخدام القوة دون قرارات من مجلس الأمن وفرض العقوبات الاقتصادية الأحادية “إجراءات غير مشروعة “.