إنتر يتطلع للقضاء على أحلام جوفنتوس وحرمانه من بالتشامبينز ليغ وتشيلسي مع ليستر سيتي في نهائي كأس إنكلترا الـ (140)

الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
تنطلق اليوم السبت منافسات المرحلة الـ 37 وما قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم والتي تشهد مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين إنتر ميلانو (المتوّج باللقب) وجوفنتوس (الخامس) على أرض الأخير في أليانتز استاديوم.
الإنتر توّج رسمياً باللقب قبل نهاية المسابقة بـ 4 جولات، بينما يحاول جوفنتوس بكل قوة حجز مقعد بالمربع الذهبي من أجل التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.لكن جوفنتوس يواجه صعوبات كبيرة لتحقيق هدفه، خاصة أن تأهله لدوري الأبطال يتوقف على نتائج الفرق الأخرى.
ويحتل جوفنتوس المركز الخامس ، برصيد 72 نقطة، بفارق نقطة عن نابولي رابع الترتيب.
وبلا أدنى شك سيحاول أنطونيو كونتي، المدير الفني لإنتر ، أن يسقط جوفنتوس من أجل حرمانه من المشاركة في البطولة القارية.وسيبدد تعادل إنتر أو فوزه على جوفنتوس أحلام البيانكونيري في التأهل للتشامبيونزليغ.
وسيكون حرمان جوفنتوس من آخر هدف قد يحفظ ماء وجه السيدة العجوز في الموسم الجاري، بطولة معنوية أخرى يسعى كونتي لتحقيقها شخصيا، ومن أجل جماهير النيراتزوري، بعدما كسر هيمنة الفريق الأبيض والأسود على لقب الدوري التي دامت 9 مواسم متتالية. ونظرا لقوة وأهمية المباراة، فمن المتوقع أن يدفع كونتي بالتشكيلة الأساسية من بداية المباراة، في محاولة لتحقيق الفوز وتأكيد جدارته على احتلال عرش الكرة الإيطالية هذا الموسم.
وكان كونتي قد صرح بأن الفوز في لقاء الذهاب على جوفنتوس كان أحد أهم انتصارات الفريق هذا الموسم، مبينا أن هذا الفوز يحظى لديه بأهمية كبيرة.
واستطاع إنتر أن يقدم موسما ممتازا حتى الآن، وبالتحديد منذ بداية مرحلة الإياب، حيث نجح كونتي في خلق روح وشخصية جديدة للفريق.كما شكل لدى الفريق عقلية الانتصارات التي ظهرت بوضوح خلال مرحلة الإياب للموسم.

فمن بداية الدور الثاني، لم يخسر إنتر أي مباراة، حيث تمكن من تحقيق الفوز في 15 مباراة من بينها 11 فوزا متتاليا، بينما تعادل في مباراتين.ويخطط النيراتزوري لتكريس سجله المميز، بفوز جديد أو على الأقل تعادل آخر، ليتجنب كسر مسيرته الناجحة دون هزيمة.
ولم يتهاون إنتر في مبارياته الماضية، واستطاع أن يحرز 3 انتصارات من بينها فوز عريض على روما في الجولة الماضية 3-1.
وفي البوندسليغا الألماني، ومع تبقي جولتين فقط على النهاية ، فإن موقف كولن بسيط، إما حصد النقاط أو الهبوط لدوري الدرجة الثانية برفقة شالكه.ورأى المدرب المخضرم فريدهيلم فونكل، فريقه يتعرض لخسارة كارثية أمام فرايبورغ بنتيجة 1-4 في آخر مباريات كولن ليقبع في المركز الثاني من القاع قبل المواجهة الحاسمة اليوم أمام هيرتا برلين.ويقترب هيرتا برلين من منطقة الأمان بعد خروج الفريق من الحجر الصحي بسبب تفشي فيروس كورونا بين أعضائه.
ويحتل كولن المركز 17 برصيد 29 نقطة بفارق نقطتين أمام أرمينيا بيلفيلد وفيردر بريمن، الذي يحل ضيفا على أوغسبورغ، صاحب المركز 14 برصيد 33 نقطة.ويستضيف بيليفيد فريق هوفنهايم لكن الكل يعلم، باستثناء كولن، أن بإمكانه ضمان البقاء في الجولة الأخيرة.
إذا تلقى كولن الخسارة في المباراة المقبلة لن يضمن الهبوط، لكن يمكن أن يتأكد هبوطه وفقا لما ستسفر عنه نتيجة مباراة بريمن وبيليفيد.وقال هورست هيلدت مدير الكرة: يجب أن نحصد النقاط. لهذا السبب نركز على أنفسنا فقط. يتحتم علينا حصد النقاط. لا يمكنني القول أن حصد 4 نقاط أو 6 نقاط تكفي لبقائنا. وسيكون الوصول لملحق الصعود والهبوط بمثابة جائزة للمخضرم فونكل، الذي عُين لوقت قصير الشهر الماضي، في محاولة لإنقاذ الفريق الذي يصارع الهبوط.
على النقيض تماما تمكن هيرتا برلين من حصد 8 نقاط من 4 مباريات، خاضها في فترة محمومة للغاية بداية من 3 أيار، عقب توقفه إجباريا للمرة الثانية لدخول الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا، مما جعل الفريق يبتعد بفارق 5 نقاط كاملة عن كولن ويقترب من المنطقة الدافئة.
وازدادت فرصة بقاء هيرتا بعد فوزه على شالكه 2-1 يوم الأربعاء.
ويحل بايرن ميونيخ ضيفا على فرايبورغ بعد أن حسم تتويجه بلقب الدوري للمرة التاسعة على التوالي، فيما تأجلت مباراتا بروسيا دورتموند ولايبزيغ إلى يوم الأحد، بسبب خوضهما يوم الخميس نهائي كأس ألمانيا.
ويسعى دورتموند لاحتلال المركز الرابع الأخير المؤهل لدوري أبطال أوروبا عندما يحل ضيفا على ماينتز، الذي ما زال نظريا بإمكانه أن ينهي الموسم في المركز الذي يخوض صاحبه ملحق الصعود والهبوط، قبل أن يحاول لايبزيغ ضمان المركز الثاني في حال فوزه على فولفسبورغ.