الثورة أون لاين- جهاد اصطيف:
لا يمكن لأي إنسان أن يحقق أكبر قدر من الفاعلية إلا بإتقانه فن العمل الجماعي ومهارة التعاون الخلاق مع الآخرين، هذا سيكون حالنا في المرحلة القادمة، وعلينا أن نجسدها مع بداية انطلاق الحملات الانتخابية للمرشحين إلى منصب رئاسة الجمهورية.
هكذا بدأ المهندس أحمد السيد بكور مدير خدمات الأنصاري التابعة لمجلس مدينة حلب، وأضاف: حتى لا نمل الحياة وليكن الأمل منهجاً لنا ننشره ونغرسه في نفوسنا جميعاً، ولأن في العمل أو الأفعال نتخذ الخطوات اللازمة للتحرك نحو حياة أفضل ننشدها جميعاً، نحن كمواطنين سنبادل العطاء بالوفاء والوفاء بالولاء، للشخص الذي “يستحق العطاء والوفاء معاً”، وسوف ننشئ الأمل لنقرنه بالعمل لما فيه خير للسوريين جميعا في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية وحتى الزراعية، عندها سنكون بمستوى الوعى على مدى النعم والخير، ليأتينا الأمل الكبير الذي ننتظره.
ولفت بكور إلى أننا نثق بأنفسنا لأننا شعب قادر على تغيير الحياة، ولدينا القدرة على جعل الأمور أفضل، لذلك سنقولها نعم لأننا سنستمع إلى صوتنا من داخلنا، ومن خلال هذا الصوت سنعرف ونستدل على مستقبلنا.
وختم قائلا: من المؤكد أنه في النهاية لدينا جميعاً آمال ومادامت الحياة سيبقى الأمل، فبالأمل نرى الحياة رائعة مهما كانت عقباتها، فما بالك إذا اقترن الأمل بالعمل، وهذا ما يجب علينا أن نفعله خلال المرحلة القادمة
