الثورة اون لاين – سلوى إسماعيل الديب:
مع اقتراب موعد الاستحقاق يتسارع الزمن وتقترب لحظة الحسم ، لحظة إعلان انتصارنا المدوي أمام العالم أجمع، إجماع كلمة الشعب السوري على قائد يصون الأرض والعرض، كان لنا لقاءات مع عدة مدراء للمراكز الثقافية في حمص :
مديرة المركز الثقافي في حمص وفاء يونس: إجراء الانتخابات في موعدها حق لكل سوري ضمنته له الدماء الذكية التي روت ترابنا بالأحمر القاني، من خلاله نؤكد للعالم أجمع أننا انتصرنا في الحرب العسكرية، مثلما سننتصر في الحرب الاقتصادية، فنحن من طبقنا شعار ويل لأمة لا تأكل مما تزرع ولا تلبس مما تنسج ، سنمضي قدماً في تعزيز الحياة الدستورية، فالمشاركة في الانتخابات الرئاسية حق كفله الدستور السوري، وممولو الحرب الظالمة أرادوا جعلنا إمارات يتناهبها ملوك الطوائف
وما وصولنا إلى هذا الاستحقاق الرئاسي إلا راية نصر مؤزر، لنستطيع خلق نهضة سورية جديدة من درب الألم التي مشيناها منذ عشرة سنوات عجاف، يجب أن نظهر للعالم أن الشعب السوري حريص على وطنه، ويشارك في الحياة السياسية، والمشاركة بكثافة تعزز من الاستقرار وترسخ أركان الدولة وتمنح الوطن قوة داخلية وخارجية،
وأضافت: يجب أن نضع جميعاً في الوقت الحالي مصلحة الوطن أمام أعيننا، وأن تكون في المقام الأول، فالمشاركة في الانتخابات بمثابة ترجمة حقيقية تعبر عن حبنا لهذا البلد الذي يستحق منا أن نرعاه ونعمل على إرساء كل عناصر الديمقراطية والتقدم به لتستكمل الأجيال القادمة المسيرة بعدنا ، والمشاركة حق شرعي لكل مواطن عربي سوري ووطني بامتياز ، ويعبر عن الشعور بالمسؤولية والانتماء للوطن، هي تكريس لحالة المخاض الذي مرت به بلدنا في الأزمة التي مازالت تقض مضجع المواطن السوري، المشاركة في الانتخابات تعبير عن الديمقراطية والحرية والمساواة والشفافية والتمسك بالدولة ومؤسساتها وإضفاء الشرعية، والرد على كل محاولات التضليل الإعلامي والتآمر على الوطن والمواطن .وعلى هذا فموضوعية الفكر السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والانتخابات يعني وحدة البلد وعدم تقسيمه وحرية المواطن بنهج المؤسسات وعدم استعباده الخصخصة وضمان تعدد الأطياف الدينية والاجتماعية والقومية ومنع التهجير الديموغرافي المرتجى أو الفيدرالية في الخريطة السورية
إذاً الانتخابات هي النتيجة المثلى والأمل الأمثل والجني الصحيح لمرحلة محاربة المخطط الخارجي ولا نريد أن نضيع دماء شهدائنا ولا معاناتنا ولا مقاومتنا ولا أن ننكس لواء عقيدتنا بفرض مرحلة مجهولة الهوية بالانتخاب، لنجني ثمار الانتصار، وهذه الحركة الديمقراطية المشهودة الآن هي الصورة الجميلة لسورية الوطن والمواطنة وحرية الرأي
أما مدير مركز ثقافي شين سفير سالم فأشار بأننا سننتخب من يمتلك مفتاح النهوض لسوريتنا الحبيبة وعودة أبنائها لصنع مستقبلهم عبر طاقاتهم الذاتية وإصرارهم على العمل والإنتاج الذي هو السلاح الأقوى في صنع المستقبل، لم ولن يثنينا عن ممارسة حقنا الدستوري مهما كانت الظروف.
أما مدير ثقافي تلكلخ حسين إبراهيم فقال :سنشارك حتما بالانتخابات لأنه امانة فهو حق من حقوقي كمواطن في الجمهورية العربية السورية ، وواجب لأكون شخص فاعل في مجتمعي ، لأنتخب الشخص الذي أقتنع أنه يستحق أن أدلي بصوتي ، وأن يكون له وجود وحضور على الأرض ، مناسب ومجرب بميدان المعركة وعلى الأرض ، والذي لا ينتخب شخص سلبي ويسلم زمامه للمجهول .